Menu

القناة العاشرة: السلطة عززت من التنسيق الأمني بعد عملية نابلس

قاوم – القدس المحتلة - قالت القناة العبرية العاشرة، الليلة، إنه وبخلاف خطاب رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس مؤخراً في الأمم المتحدة حول وقف التزام السلطة بالاتفاقيات، فالتنسيق الأمني تعزز أمس وبعد مقتل المستوطنين شرقي نابلس.

وذكر محرر الشؤون الفلسطينية في القناة "حيزي سيمنتوف" أنه وعلى عكس التوقعات فقد عززت أجهزة الأمن الفلسطينية التنسيق مع نظيرتها الصهيونية بعد العملية".

وقال أن الأنباء تشير إلى إصدار أبو مازن تعليماته بالقيام بعمليات اعتقال احترازية في صفوف الفلسطينيين بالضفة لمنع تدهور الأوضاع وتصعيدها ، مشيراً إلى سماعه لإدعاءات حول إرسال السلطة الفلسطينية إنذارا دولة الاحتلال قبيل العملية بأن عملية ما ستقع في تلك المنطقة في حين نفى الأمن الصهيوني تلقيه لأي إنذار كهذا.

تفاصيل العملية

بدوره تحدث مراسل الشئون العسكرية بالقناة الصهيوني "أور هيلر" عن إصدار الرقابة الصهيونية لأمر حظر نشر بخصوص كامل تفاصيل العملية.

وأضاف أن العملية تمت عبر مسلح فلسطيني واحد وسائقه حيث أطلقت النار على مركبة المستوطنين حتى توقفت ومن ثم ترجل المسلح وأطلق النار على المستوطن السائق وزوجته من مسافة قصيرة ما تسبب بمقتلهما، فيما سمع صراخ الأطفال الأربعة في المقعد الخلفي وقرر عدم إطلاق النار عليهم.

وقال هيلر انه ولربما وقفت حركة حماس خلف العملية وأنها هدفت من وراء عدم قتل الأطفال إرسال رسالة للمجتمع الدولي بأنهم إنسانيون. على حد تعبيره.

وأشار إلى أن الخلية ليست مجموعة من الهواة بل تعتبر من الخلايا المتمرسة والتي يتمتع أعضاؤها برباطة الجأش وبرودة الأعصاب مشيراً إلى أن الجيش عازم على الوصول للخلية عاجلاً أم آجلاً وأن التحقيق انتقل للمستوى الإستخباري.