قاوم - القدس المحتلة – عقد رئيس الوزراء الصهيوني الارهابي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية جلسة لمناقشة الأوضاع الأمنية في القدس ومحيطها، وقال "إن الحكومة ستحدث تغييرا هيكليا وستحدد معيارا جديدا من الردع وإحباط مثل هذه اعتداءات ملقي الحجارة".
وأضاف "سنكافح راشقي الحجارة وملقيي الزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة ومطلقي المفرقعات الذين يستهدفون الصهاينة وأفراد الشرطة بشتى الوسائل المطلوبة.
وقد اتضح مرة أخرى عشية رأس السنة العبرية الجديدة بأن رشق الحجارة قد يقتل ويتم التعامل مع هذه الاعتداءات من خلال القيام برد فعل صارم للغاية يشمل المعاقبات وأنشطة تسعى إلى إحباطها".
واتخذ في الجلسة قرار بتشديد الإجراءات على عدة أصعدة ومنها النظر في تغيير تعليمات إطلاق النار وتحديد حد أدنى لمعاقبة هذه المخالفات وفرض غرامات مالية عالية على القاصرين ووالديهم الذين يرتكبون ما اسماه بهذه "المخالفات".
وأكد الارهابي نتنياهو في الجلسة على أن دولة الاحتلال ملتزمة بالحفاظ على الوضع الراهن في جبل الهيكل/المسجد الأقصى وعلى أن العدو الصهيوني لن يسمح منع زيارات اليهود هناك.
وحدد عقد جلسة أخرى الأسبوع القادم من أجل تطبيق الخطوات التي تم الاتفاق عليها هذا المساء.
وطالب الارهابي الاخر وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان بفحص امكانية المس بترقية قضاة يفرضون "عقوبات مخففة" على راشقي الحجارة، بحسب رأيه، لكن بحسب التعليمات الجديدة التي أصدرها المدعي العام شاي نيتسان التي تزيد التشديدات ضد راشقي الحجارة، تقرر إلغاء عرضه لمناقشة الموضوع في الحكومة.