Menu

كاميرات على سيارات المستوطنون لمعرفة ملقي الحجارة

قـــاوم - قسم المتابعة- بدأ الكثير من المستوطنين الصهاينة خلال الأشهر الأخيرة بتركيب كاميرات تدعى "دشبورد" داخل مركباتهم أثناء تنقلهم في الضفة الغربية وذلك للتعرف على ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة.

 صحيفة "معاريف" العبرية، في عددها الصادر صباح الخميس، قالت  ان هذه الكاميرات نجحت في إيصال الجيش الصهيوني إلى خلية ملقي حجارة في قرية عزون قرب قلقيلية قبل عدة أيام.

وأضافت الصحيفة أن أعداد حوادث إلقاء الحجارة في منطقة عزون بقلقيلية آخذه في التناقص وذلك على ضوء موجة الاعتقالات الأخيرة بحقهم إلا أن ملقي الحجارة – بحسب معاريف- قاموا بتطوير أسلوب جديد للعمل ألا وهو إلقاء الحجارة من مركبات مارة.

وأشارت إلى أن كاميرات المراقبة المركبة في سيارات المستوطنين مكنت الجيش الصهيوني من التعرف على هوية أصحاب السيارات الفلسطينية وبالتالي الوصول إليهم واعتقالهم.

وذكر ضابط كبير في الجيش الصهيوني في قيادة الضفة الغربية بان هذه الكاميرات ساعدت الجيش كثيراً حيث نجح الجيش في معرفة أن الحجارة ألقيت من نفس السيارة مرتين في منطقة عزون.

ونوه إلى أن مستوطنة وطفلها لقيا مصرعهما في العام 2011 جراء إلقاء الحجارة عليهم من مركبة مارة. كما قال