قـــاوم - قسم المتابعة- خرجت والدة الأسير محمد علان عصر اليوم الجمعة من غرفة العناية المكثفة في مستشفى بزيلاي الصهيوني والتي يمكث بداخلها الأسير علان وهي تبكي حيث قالت: "ابني يموت".
من جهته قال مدير مستشفى "برزلاي" الصهيوني في عسقلان الدكتور حيزي ليفي، عصر اليوم الجمعة، "هناك خطراً على حياة الأسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ نحو 60 يوما".
وأضاف د. ليفي: "إن حالة علان غير بسيطة، حيث فقد جسده الكثير من المواد الهامة لجسم الإنسان، وقد أعلمنا أبناء العائلة عن حالته، وتحدثنا عن ذلك كثيرا".
وقال مدير المستشفى "منذ ساعات الليل طرأ تدهور على الوضع الصحي لعلان حيث بدأ يعاني من تشنجات ومشاكل في التنفس ودخل إلى حالة من الغيبوبة الأمر الذي ألزمنا بالقيام بعمليات إنعاش، في هذا الوقت لا يزال في غيبوبة ويتلقى التنفس الاصطناعي، إضافة إلى تلقي السوائل والحديد والفيتامينات عبر الوريد".
وتابع قوله: "الأسير رهن العلاج في قسم العلاج المكثف حيث تم مده في التنفس الاصطناعي للقيام بمحاولة إنقاذ حياته لان أجهزة جسمه تدهورت بدون تحذير مسبق وهو الآن متواجد في مرحلة خطرة.
ونشبت مشادات كلامية بين عضو الكنيست السابق طلب الصانع ومدير مستشفى برزيلاي، العقيد (احتياط) حيزي ليفي، بسبب التغذية أثناء التنويم للأسير محمد علان. حيث وصفها النائب السابق بالالتفاف على إرادته الحرة.