Menu

المقاومة الفلسطينية تنشر تفاصيل جديدة لكمين نفذته المقاومة بخزاعة

قاوم/كشف موقع المقاومة الفلسطينية تفاصيل أحد الكمائن، التي دارت أحداثها في اليوم الأول من الاجتياح البري لمنطقة خزاعة شرق محافظة خان يونس، حيث تمكنت مجموعة من المقاومة من نصب كمينٍ محكمٍ لقوات العدو المتقدمة، فقتلت وأصابت عدداً منهم من نقطة صفر وتمكنت من تدمير عدد من الآليات.

وذكر الموقع ” أنه وفي يوم الثلاثاء 22/7/2014م تقدمت قوةٌ من قوات الاحتلال، فقام أحد المقاومين بزرع عبوةٍ ناسفةٍ بشكلٍ مواجه لإحدى الآليات وقام بتفجيرها لتشتعل النار فيها، فيما تم استهداف آليتين أخريين بقذيفتي تاندوم وRPG ما أدى لإعطابهما.

وأضاف، “توجهت المجموعة بعد ذلك الى أسفل المبنى الذي تواجدت فيه خلال مهاجمة الآليات، وبعد لحظات توجهت قوة راجلةٌ صوب المبنى، فتحصنت مجموعة المقاومة في قبو المبنى، وبعد نحو ساعتين اقترب جنود العدو وأطلقوا صاروخ لاو تجاه باب القبو وأطلقوا النار بكثافة ما أدى إلى إصابة المجاهدين بجراح طفيفة.

المسافة صفر

وأوضح الموقع أن جنود الاحتلال أدخلوا كلباً يحمل كاميرا، في رقبته حبل بيد أحد الجنود، فألقى المجاهدون قنبلة يدوية انفجرت وسط الجنود لتتناثر أشلائهم ودمائهم، ليضج المكان بصراخ الجنود وعويلهم، ثم صعد المجاهدون للأعلى واشتبكوا معهم من نقطة صفر، وألقوا تجاههم عدداً من القنابل اليدوية، فجن جنون العدو وبدأ بإطلاق النار صوب المجموعة من منزل مجاور وإطلاق قذائف من الدبابات.

وأضاف” استمر الكر والفر بين المجاهدين والعدو ما يزيد عن الساعتين، استنفذت خلالها المجموعة معظم القنابل والذخيرة التي لديها وتعرضت للقصف، ومع اشتداده عادت المجموعة للقبو مرة أخرى وقامت بإعداد كمين آخر هاجمت من خلاله قوة أخرى تقدمت ظناً منها بأنه قتلت المجاهدين، لكن المجاهدين باغتوها بإطلاق النار.

انسحبت المقاومون من المكان بعد أن أثخنوا في الأعداء من مسافة صفر، وما زال جنود العدو حتى اليوم يروون أصعب اللحظات التي عاشوها على أعتاب غزة، وكيف قهرتهم المقاومة هناك.