قــــــاوم / قسم المتابعة / أكد الأسير المريض المصاب بالسرطان يسري عطية محمد المصري (31 عامًا)؛ أنه سيدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام؛ إذا ما رفضت لجنة الإفراج المبكر المزمع عقدها بتاريخ 04/08/2015م؛ الإفراج عنه؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم السبت.
وأفاد المصري أن حالته الصحية تتدهور يوما بعد يوما؛ وقد أصبح مهددا بفقدانها؛ وأنه ينوي الدخول في الاضراب المفتوح عن الطعام إذا ما رفضت لجنة الافراج المبكر طلبه؛ بالرغم من علمه أن هذا قرار صعب وقد يكلفه حياته؛ إلا أنه مُصر على خوض هذه المعركة في حال قررت لجنة الإفراج المبكر الموافقة على إطلاق سراحه خاصة وأنه لم تعد لديه خيارات أخرى.
وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس أضاف الأسير المصري أن إدارة مصلحة السجون والأطباء الصهاينة ما زالوا يماطلون بإعداد التقرير الطبي الذي سيقدم للجنة الإفراج المبكر؛ ومازالوا يماطلون بإجراء الفحوصات الطبية وأخذ عينة من الكبد والغدد والتصوير الدقيق للعمود الفقري؛ وهذا كله بهدف إعداد تقرير سلبي لا يخدم سوى مصلحة الاحتلال بعد الإفراج.
وكانت لجنة الإفراج المبكر قد عقدت جلستها الأولى في الرابع عشر من الشهر الجاري؛ إلا أنها أجلت الجلسة حتى تاريخ 14/08/2015؛ نظرا لعدم تجهيز التقرير الطبي المفترض أن تقدمه إدارة مصلحة السجون الصهيونية للجنة.
من جهتها ناشدت مؤسسة مهجة القدس مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة التدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج العاجل عن الأسير المصري من خلال لجنة الإفراج المبكر المزمع عقدها بتاريخ 04/08/2015م.
جدير بالذكر أن الأسير المريض يسري المصري أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 09/06/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ ويعد أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الصهيوني.
