قاوم - المكتب الاعلامي - قرر ما يسمى المدعي الصهيوني العسكري العام داني عفروني أمس الجمعة, اغلاق ملفات تحقيق تتعلق بالعدوان الأخير على قطاع غزة، وكان أبرز هذه الملفات استشهاد 4 أطفال من عائلة بكر على شاطئ غزة وفقا لما نشرته المواقع العبرية .
وأشارت هذه المواقع بأن النائب الصهيوني أوعز بنفس الوقت بفتح تحقيق جنائي في ثلاث ملفات، من ضمنها استشهاد 9 فلسطينيين في مقهى يقع على شاطئ مدينة خانيونس بعد استهدافه من الجيش الصهيوني، وجاء في حيثيات قرار اغلاق ملف التحقيق في استشهاد الأطفال الأربعة على شاطئ مدينة غزة، بأنه لم يجد في هذا الحادث اخلال في تعليمات اطلاق النار من قبل الجيش الصهيوني، كون المنطقة جرى منها اطلاق نار منظمات فلسطينية، معربا عن أسفه بوقوع ضحايا مدنيين مؤكدا بأن الجيش لا يستهدفهم.
وقد شكلت عملية القصف التي قام بها الجيش الصهيوني على شاطئ غزة وسقط فيها الأطفال الأربعة من عائلة بكر، أحد الاحداث المؤلمة التي تناقلتها وسائل الأعلام خاصة بأن الحديث يدور عن أطفال لم يتجاوز أعمارهم 12 عاما، ومع ذلك فقد تم اغلاق هذا الملف ولن يوجه اصابع اتهام للجيش على هذه الجريمة.
وأشارت هذه المواقع بأنه تم احالة 190 ملفا للفحص والتحقيق لقيادة الجيش الصهيوني وجرى حتى اليوم فحص 105 ملفات ، ومن ضمنها تم اغلاق 19 ملف جنائي جرى التحقيق فيه ولا زال الجيش يحقق في 15 ملف جنائي.
يشار بأن الجيش الصهيوني وكذلك القيادة السياسية يتهربون من المساءلات الدولية والتحقيقات برفض التعاون بشكل عامل مع أي هيئة دولية، وتفتح تحقيقات بنفسها حول العمليات العسكرية والتي تصنفها العديد من المنظمات الدولية بجرائم حرب، وفي أغلب هذه التحقيقات يتم تبرئة الجيش من هذه الجرائم .