Menu

أسير محرر: الإعلام الصهيوني يسوق للقبضة الحديدية بحق الأسرى

قاوم/أكد القيادي المحرر شاكر عمارة، أن "الشاباك" (جهاز الأمن الصهيوني الداخلي) يزود الإعلام الصهيوني بمعلومات مغلوطة وأكاذيب مفبركة عن الأسرى الفلسطينيين، ويصورهم على أنهم مجموعة من الارهابيين ليس لديهم قضية وطنية، لتسويق سياسة القبضة الحديدية بحق الأسرى.

وقال عمارة المتابع للإعلام الصهيوني، الذي أفرج عنه أمس، في حديث له: "إن من واجب الإعلام الفلسطيني خاصة والإعلام العربي عامة العمل على تغيير نمط التغطية الاعلامية لقضية الاسرى".

وأضاف القيادي "فقضية الأسرى حيوية بتضحيات أبطالها، وتحتاج إلى من يبدع في التسويق لها بشكل يتلاءم مع حجم التضحيات التي يدفعها الأسرى".

وأوضح أن الإعلام الصهيوني يلتزم في الحصول على معلومته في قضية الأسرى من جانب المخابرات الصهيونية التي تخدم الكيان  وتظهر الأسرى كمجرمين لا يستحقون الحياة.

ونوه "عمارة" على أن لاحتلال يعاقب الأسرى بشكل دائم، وخلال حرب "العصف المأكول" الصيف الماضي، تحولت السجون إلى كهوف لا يوجد فيها حياة، وعبارة عن"كنتونات" من العزل الجماعي.

وأوضح القيادي أن الأسرى الاداريين هم رهائن بشرية، يحاول الاحتلال أن يجعلهم دائماَ رهن الاعتقال، ويتلذذ بالمعاناة التي تتسع دائرتها لتشمل الأسير وعائلته، مشيراً أنه حرم من المشاركة في حفلات تخرج أبنائه من الجامعة على مدى سنوات اعتقاله الـ (10).

وعن اعتقاله الأخير، أشار إلى أنه استمر قرابة العام، وكان من أسوء الاعتقالات حيث مكث أكثر من (50) ساعة مقيد اليدين ومعصوب العينين داخل مركبة عسكرية بالية.