Menu

125 انتهاكًا صهيونياُ بحق الإعلام الفلسطيني في مايو

قــاوم_قسم المتابعة/أفادت معطيات فلسطينية رسمية، بأن 55 صحفيًّا في قطاع غزة، أُصيبوا بجراح مختلفة بالأسلحة الصهيونية (الرصاص، قنابل الغاز)، خلال تغطيتهم أحداث مسيرة "العودة"، على طول الحدود الزائلة شرق غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان له اليوم: إن الانتهاكات الصهيونية بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية بلغت 125 انتهاكًا؛ منها 55 في قطاع غزة.

وأوضح أن شهر أيار/ مايو الماضي، قد شهد ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الانتهاكات الصهيونية بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة المحتلة.

وبيّنت المعطيات الرسمية أن 9 صحفيين أصيبوا برصاص حي، من ضمنه الرصاص المتفجر، و8 صحافيين آخرين أصيبوا بشظايا رصاص متفجر، إلى جانب أكثر من 17 صحفيًّا أصيبوا بحروق وجروح وكسور؛ جراء ارتطام قنابل الغاز السام الحارقة بشكل مباشر بأجسادهم.

ونبّه البيان ذاته إلى أن أكثر من 22 صحافيًّا أصيبوا بالاختناق والإغماء؛ جراء إلقاء قوات الاحتلال الغاز تجاههم وتجاه سيارات البث التابعة لهم.

واستهدفت قوات الاحتلال، وفق البيان، أكثر من 4 سيارات بث بقنابل الغاز، بشكل مباشر ما أدى إلى حدوث تحطم وأضرار فيها.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي، أن أكثر من 10 إصابات وقعت في صفوف الصحفيين في الضفة اثنان منهم أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب العديد منهم بالركل والضرب من جيش الاحتلال خلال تغطيتهم المسيرات السلمية.

ولفت النظر إلى أن الاحتلال اعتقل سبعة صحفيين فلسطينيين من الضفة.

ويواصل الفلسطينيون؛ منذ 30 آذار/ مارس (الذكرى الـ 42 ليوم الأرض)، مشاركتهم في مسيرات "العودة الكبرى" السلمية، قرب السياج الفاصل على الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 (احتلال فلسطين "النكبة")، ورفع الحصار المستمر على غزة منذ نحو 12 عامًا.