قـــــــاوم / قسم المتابعة / هدد وزير الجيش الصهيوني موشيه يعلون كلاً من إيران وحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن الاحتلال لن يتحمل أي استفزازات مع أحد. وذلك عقب التوتر الأمني في مرتفعات الجولان المحتل.
وقال يعلون خلال مداولات في مقر قيادة الجبهة الشمالية للجيش الصهيوني، إنه "ثمة أهمية لأن نحافظ على برودة أعصاب وصبر، وأن نعرف كيف نرد بالشكل المناسب وبحيث يوضح لكل من يحاول المس بنا أنه لن نتحمل استفزازات في أية جبهة كانت". بحسب وسائل إعلام الصهيوني .
وأضاف أن "الاحتلال سيرى الحكومات والأنظمة والمنظمات الموجودة خلف الحدود الشمالية (أي لبنان وسوريا) أنها مسؤولة عما يحدث في أراضيها، وستعرف كيف ستمتص الثمن في أية حالة يتم فيها المس بسيادة الاحتلال وسكانها وجنودها".
وتابع يعلون أنه "لن نتحمل محاولات للمس بنا وسنرد بشدة ضد أية محاولة كهذه"، داعيا السكان والمتنزهين في شمال البلاد إلى الحفاظ على مجرى الحياة الطبيعية ولكن عليهم الانصياع لتعليمات الجيش في حال اقتضت الحاجة لذلك.
واستعرض رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية، يوءاف هار إيفن، وضباط كبار في قيادة الجبهة الشمالية تقارير أمنية خلال المداولات التي حضرها يعلون.
وتصاعد التوتر في الجولان وعند الحدود مع لبنان في أعقاب الغارة الصهيونية في القنيطرة، قبل عدة أيام، والتي أسفرت عن استشهاد ستة مقاتلين من حزب الله وجنرال إيران.
وتوعدت إيران وحزب الله بالرد على الغارة، فيما حشد الجيش الصهيوني قوات كبيرة ونقل مدرعات وعتاد عسكري إلى شمال البلاد، كما نصبت بطاريات "القبة الحديدية" تحسبا من إطلاق صواريخ باتجاه الاحتلال .