مصادر العدو : حزب الله وفصائل المقاومة بغزة قادرة على ضرب أهداف صهيونية إستراتيجية في أي لحظة

قــاوم – قسم المتابعة: أعربت مصادر صهيونية عن قلقها الشديد مما زعمته من ازدياد مضطرد في عمليات التسليح التي تقوم بها إيران وسوريا لمنظمة حزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. ونقلت إذاعة الجيش الصهيوني عن تلك المصادر المزيد من المزاعم بأن إيران زودت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في الآونة الأخير بصواريخ ذات مدى كبير قادر على ضرب أهداف إستراتيجية في داخل الكيان الصهيوني والوصول حتى إلى مدينة تل الربيع المحتلة وضواحيها. وأشارت إلى الصواريخ الإيرانية من طراز فجر والفاتح 100 يصل مداها إلى 300 كم وصلت إلى الأطراف الحليفة لإيران في المنطقة وهي قادرة على حمل رؤؤس متفجرة تصل إلى 500 كجم . وقالت المصادر ان الخشية الصهيونية تكمن في قيام حزب الله بهجوم وقائي يصاحبه هجمات مكثفة من قطاع غزة منوهة الى رفضها تصريحات الملك الأردني الذي يزور واشنطن حاليا والتي يحاول فيها إقناع الإدارة الأمريكية بان سبب نشوب حرب قادمة في الصيف سيكون الجمود السياسي. وأوضحت المصادر أن السبب الرئيسي لأي حرب قادمة تشارك فيها سوريا وحزب الله وغزة سيكون محاولة فريق المقاومة والممانعة الرد على اي هجمات متوقعة على المنشئات النووية الايرانية. وزعمت المصادر ان حزب الله انشأ خمس وحدات كوماندوز سيتكون مهمتها في حال نشوب حرب اقتحام جزء من شمال فلسطين المحتلة وبلدة نهاريا لمنع اي تقدم صهيوني في داخل لبنان مشيرة الى ان عملية تسليح حزب الله وتزويده بصواريخ ارض جو وصواريخ مضادة للسفن ومنظومات صاروخية متطورة ضد الدبابات قد انتهت . ونوهت المصادر الى الحكومة الصهيوني ابلغت القاهرة بحجم التوترات الحالية والتخوفات من اندلاع حرب شاملة في محاولة لمنع سوريا وحزب الله من الانضمام الى معركة قد تقع في حال هاجم الكيان الصهيوني المنشئات النووية الايرانية.