Menu
الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال الشهيد القائد جبر فواز الأخرس قائد ألوية الناصر صلاح الدين في الضفة ا

الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال الشهيد القائد جبر فواز الأخرس قائد ألوية الناصر صلاح الدين في الضفة المحتلة

قــاوم- غزة: الشهيد القائد الجنرال جبر الأخرس ( الأسد الغزاوى) القائد العام لألوية الناصر صلاح الدين في الضفة الغربية المطلوب رقم واحد في الضفة مؤخرا حيث يتهمه الاحتلال الصهيوني بقتل تسعة من جنوده ومحاولة تصنيع قذائف الهاون قصيرة المدى . ومن أبز العمليات البطولية التي نفذها الشهيد جبر الأخرس:- قتل ثلاثة جنود على حاجز النفق بين القدس - بيت لحم قتل أربعة جنود فى غوش عتصيون بين الخليل -بيت لحم قتل جندي بالقرب من الجدار العنصري قرب بيت لحم قتل جندي في بيت لحم ردا على اغتيال الشهيد القائد أبو يوسف القوقا تفاصيل جريمة اغتيال القائد جبر الأخرس في بيت لحم  جريمة اغتيال بشعة أشرف على ارتكابها رئيس جهاز مخابرات العدو ’يوفال ديسكن’ بنفسه, اغتالت قوات العدو الصهيوني مساء أمس جبر الاخرس ( 24 عاما) قائد ألوية الناصر صلاح الدين في بيت لحم, بعد مطادرة استمرت ثلاثة أعوام, اثر العملية البطولية التي نفذها الاخرس والتي عرفت بعملة شارع الانفاق وقتل خلالها 3 من الجنود الصهاينة على احد الحواجز العسكرية. وفي تفاصيل العملية الحاقدة, فقد أقدمت قوات صهيونية خاصة على اقتحام قرية بيت تعمر شرق بيت لحم, ومحاصرة منزل يعود للمواطن محمد عبد صومان, حيث كان يتواجد الشهيد جبر الأخرس, وبعد وقت قصير توغلت اكثر من 20 آلية عسكرية صهيونية وشددت من الحصار على المنزل والمنازل المجاورة وأغلقت مداخل قرية بيت تعمر ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول اليها. وبصورة مباغتة اقتحم جنود صهاينة ملثمون منزل صومان واقتادوا الفتاة ردينة صومان ( 16 عاما) وامروها بالتوجه الى الطابق السفلي للمنزل والذي بدا مهجوراً, وطلبوا منها أن تطلب من الشهيد جبر تسليم نفسه, وتقول ردينة: توجهت الى حيث أمرني الجنود, وفتحت الباب فكان جبر متواجداً بسلاحه, أبلغته ان قوات الاحتلال تحاصره, فطلب مني أن أعود من حيث أتيت, قائلا: توكلي على الله. وتضيف ردينة أن جنود الاحتلال شرعوا بإطلاق النار بصورة مفاجئة بينما كنت على باب المنزل, عندها أصبت في راسي ولم اعد ادري ما يحدث من حولي, إلا أن جبر قاومهم قبل أن يستشهد, وخاض معهم معركة قصيرة قبل أن تطلق عليه العيارات النارية من كل مكان محيط بالمنزل. وبدورها قالت نعيمة صومان زوجة صاحب المنزل إن جنود العدو اجبروها على التوجه الى جثمان جبر وفحصه, وبعد أن رأيته راعني المشهد فقد كان جبر ملقى على الأرض شهيداً , ورأسه مشجوجة وجسده مليء بالرصاص الذي كان قد احدث حفراً عميقة في صدره وفي جميع أنحاء جسده, وتضيف بعد ان تأكدوا من استشهاد جبر أمروني بمغادرة المنزل إلى منزل جيراننا. ومن ثم أحضرت قوات الاحتلال رجلين آليين لفحص جثمان الشهيد, وإبعاده من مكان استشهاده, الى ساحة المنزل, فلم يكن مع جبر سوى رشاش الكلاشنكوف الذي به تمكن به من قتل الجنود الصهاينة في عملية النفق. وخلال ذلك كانت استغاثات تنطلق من داخل البيت المحاصر, من قبل ذكريات صومان ( 19 عاما), والتي كانت حاملاً, الا أن جنود الاحتلال منعوها من مغادرة المنزل وبقيت وحيدة لعدة ساعات حتى أنهت القوات الصهيونية عمليتها في المكان. وفي نهاية العملية التي استمرت عدة ساعات, انسحبت قوات الاحتلال تطردها حجارة المواطنين الغاضبين, الذين علت من أفواههم صيحات التكبير والتهليل, لدى رؤيتهم جثمان جبر الاخرس مسجى أمام المنزل الذي اغتيل فيه, وقد كان اصبع الشاهد مرفوعاً, يردد الشهادة, حينما لاقى الشهيد ربه مقبلا لا مدبراً ولا فاراً من ساحة المواجهة والجهاد. وبعد ذلك نقلت سيارة اسعاف فلسطينية جثمان الشهيد الى مستشفى بيت جالا الحكومي, حيث تجري محاولات لنقله الى مسقط رأسه في خان يونس جنوب القطاع. وكان الشهيد جبر الاخرس قبل استشهاده بعدة اسابيع معتقلا لدى الاجهزة الامنية للسلطة , وتعرض للعديد من محاولات الاغتيال الفاشلة, حيث تنسب إليه مخابرات العدو العديد من العمليات البطولية, واعداد الخلايا, التي كان من بينها خلية عسكرية, كانت تعد لاطلاق صواريخ باتجاه مستوطنة جيلو المقامة على اراضي بيت جالا. وفي اعقاب الجريمة الجبانة, توعدت ألوية الناصر صلاح الدين بالرد المزلزل على جرائم العدو, وعلى رأسها جريمة اغتيال القائد جبر الأخرس, فيما ساد بيت لحم اليوم إضراب شامل وحداد على روح الشهيد, الذي أحبه الجميع, رحمه الله.