Menu

الاحتلال يمنع دخول النساء للأقصى ومستوطنونه يقتحمونه

قاوم_القدس المحتلة/واصلت شرطة الاحتلال االصهيونية صباح الاثنين منع كافة النساء من دخول المسجد الأقصى المبارك، ودفعتهن عن الأبواب، فيما سمحت للمستوطنين المتطرفين باقتحامه من جهة باب المغاربة.

وقال الناشط الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أنس غنايم إن قوات الاحتلال منعت النساء من دخول المسجد الأقصى، ودفعتهن عن الأبواب، في حين احتجزت البطاقات الشخصية للرجال الداخلين إلى المسجد.

وذكر أن قوات صهيونية خاصة تنتشر على الأبواب وفي ساحات الأقصى التي تشهد تواجدًا مكثفًا للرجال من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل.

وأفاد أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وتوقع غنايم ازدياد أعداد المقتحمين، خاصة في ظل الدعوات اليهودية لاقتحام وتدنيس الأقصى اليوم تخليدًا لذكرى الحاخام الأكبر لجيش الاحتلال الراب "شلومو جورن".

وكانت منظمات ومجموعات صهيونية متطرفة دعت لاقتحام المسجد الأقصى الاثنين، تخليدًا لذكرى الراب "شلومو جورن" الحاخام الأكبر لجيش الاحتلال خلال احتلال الأقصى عام 1967م، ومن ثم الحاخام الأكبر للمؤسسة الصهيونية بمناسبة مرور20سنة على وفاته".

وحذّرت مؤسسة الأقصى في بيان صحفي من استمرار الدعوات من قبل منظمات ومجموعات صهيونية ومستوطنين لاقتحام وتدنيس الأقصى، معتبرة هذه الدعوة وبرنامجها تصعيدًا خطيرًا وإضافيًا بحق الأقصى، وأنها تكشف مخطط الاحتلال لمواصلة استهدافه والاعتداء عليه وانتهاك حرمته.

وحذرت من أبعاد هذه الدعوة وبرنامجها، كون الراب "جورن" كان أحد، بل من رواد الربانيم الذي اقتحم المسجد الأقصى، وأقام الصلوات اليهودية مباشرة في أول لحظات احتلال المسجد بتاريخ 7/6/1967، وعاودها مع خمسين من أتباعه بتاريخ 15/6/1967م، بل ودعا إلى هدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.