Menu

الاحتلال يريد أن يبتلع القدس وكل شيء

قـــــاوم / القدس المحتلة / مازال الشعب الفلسطيني يعاني تبعات الوعد المشؤوم الذي قدمة البريطاني اللورد آرثر جيمس بلفور إلى الصهيوني ليونيل روتشيلد وينص على أن تكون فلسطين وطن قومي لليهود، ولكن ما يحدث للمسجد الأقصى والقدس المحتلة هو أخطر ما يكون.

وقد جعل هذا الوعد الذي يصادف ذكراه غداً الثاني من نوفمبر عام 1917، فلسطين وطناً لليهود وهم ليسوا سكان فلسطين، ولم يكن بفلسطين من اليهود عند صدور التصريح سوى خمسين ألفاً من أصل عدد اليهود في العالم حينذاك، في حين كان عدد سكان فلسطين من العرب بذلك الوقت يناهز 650 ألفاً من المواطنين.

الدعم البريطاني الذي قدمته قبل 97 عاماً، تقدمه أمريكا للاحتلال لتواصل انتهاكاتها بحق الفلسطينيين ومقدساتهم الإسلامية خاصةً ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك.

مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس المحتلة خليل التفكجي قال:"إن "الاحتلال لديها برنامج ومخطط واضح منذ سنوات وفي المستقبل، خاصةً في المدينة المقدسة للسيطرة عليها، ضمن استراتيجية محددة خاصةً في ساحات المسجد الأقصى لتحويلها لساحات عامة.

وأضاف التفكجي ، أن بريطانيا قدمت وعد بلفور لـ  لإقامة وطن لليهود واليوم تريد أن تبتلع كل شيء بضمانات أمريكية.

وتابع التفكجي: أن الاحتلال يريد فرض الأمر الواقع على المدينة المقدسة بضمانات أمريكية، حيث أنها خططت للتقسيم الزماني والمكاني.

وأشار إلى أن مايحدث للأقصى لم يلق سوى إدانات واستنكارات، حيث يعاني العرب من أوضاع وأحداث داخلية، مؤكداً أن أمريكا تدعم الاحتلال في مقابل حماية وجودها في المنطقة، حيث أن الاحتلال تخدمها في المنطقة.

يُذكر، أن بلدة القدس القديمة كانت تكتسي ثوب الحِداد بمناسبة وعد بلفور المشؤوم في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 1929، كان الفلسطينيون وغيرهم من العرب يعلنون الحِداد سنوياً في هذه المناسبة.