Menu

الاحتلال يسلم الشلودي دون السماح لأهله بتوديعه وبحضور 80 شخص

قـــــاوم / قسم المتابعة / قررت محكمة "الصلح" الصهيونية، تسليم جثمان منفذ عملية دهس المستوطنين، الشهيد المقدسي عبد الرحمن الشلودي (20 عاماً) عند مقبرة باب الأسباط الساعة العاشرة من مساء السبت، بحضور 80 شخصاً فقط.

وقال محمد محمود، محامي عائلة الشهيد الشلودي، لوكالة الأنباء الفلسطينية, إن المحكمة رفضت طلب العائلة بتسليمها الجثمان دون قيد أو شرط، مشيراً إلى أن قرار القاضي كان بنقل الجثمان من معهد "أبو كبير" إلى مقبرة باب الأسباط في القدس بمركبة إسعاف عند الساعة العاشرة من مساء السبت، ليتم الدفن بحضور 80 شخصاً فقط، دون السماح لأهله بتوديعه وإلقاء النظرة الأخيرة عليه في منزل ذويه ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.

وأشار المحامي محمود إلى أن جهاز "الشاباك" قدم استئنافاً على القرار في المحكمة "المركزية" الصهيونية التي ستعقد جلسة الساعة 8 من مساء السبت، للبت بالاستئناف، منوها إلى أن قرار محكمة الصلح سار ولم يتم وقف تنفيذه بسبب الاستئناف.

من جانبه، هدّد وزير الأمن الداخلي الصهيوني "يتسحاق أهرانوفتش" بهدم بيت عائلة الشهيد الشلودي في القدس.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم؛ فإن تهديد أهرانوفتش جاء خلال زيارته لعائلة المستوطنة التي قتلت نتيجة الحادثة التي وقعت في المدينة، الأربعاء الماضي.

ووعد أهرانوفتش العائلة بأنه سيسعى بكل جهده لاتخاذ "خطوات عقابية" ضد عائلة الشهيد سواء عن طريق إغلاق البيت أو هدمه.

وفي ذات السياق، طالب متظاهرون صهاينة خلال مظاهرة لهم في موقع تل الذخيرة في القدس المحتلة، باستقالة الوزير "أهرانوفتش" لعدم تمكنه من حماية أمنهم بعد عملية الشهيد الشلودي.

وذكرت إذاعة الاحتلال، أنه تم خلال الليلة قبل الماضية اعتقال 12 من نشطاء اليمين للاشتباه فيهم بالإخلال بالنظام العام أثناء مشاركتهم في مظاهرة جرت قرب موقع تلة الذخيرة في شمال القدس المحتلة، حيث قام الشهيد المقدسي عبد الرحمن الشلودي بدهس عدد من المستوطنين.