Menu
أوغلو طلب من باراك السماح لتركيا بإدخال مبان جاهزة ومعونات لقطاع غزة

أوغلو طلب من باراك السماح لتركيا بإدخال مبان جاهزة ومعونات لقطاع غزة

قــاوم- وكالات : قدمت الحكومة التركية مطالب لوزير الحرب الصهيوني إيهود باراك الذي زارها يوم الأحد الماضي من شأنها أن تربك الكيان الصهيوني وتضع العلاقة بينهما على المحك مجددا. وطالب أوغلو باراك بالسماح لتركيا بإيصال المعونات لسكان قطاع غزة المحاصر، الغذاء والدواء والمساعدات الأساسية، كما طلب السماح لتركيا بإدخال مبان جاهزة لإيواء من فقدوا مساكنهم نتيجة للحرب الصهيونية المدمرة ولا يستطيعون بسبب الحصار ومنع مواد البناء الدخول لقطاع غزة من إعادة بناء مساكنهم. وحسب صحيفة ’هآرتس’ فإن باراك رد على أوغلوا بالقول إن « بشأن المساعدات لقطاع غزة رفض باراك التعهد بالاستجابة لطلب تركيا وقال إنه سيدرس الطلب بناء على السياسة المتبعة إزاء إدخال البضائع لقطاع غزة، مضيفا أن «القيود على معابر قطاع غزة ستتواصل طالما بقي الجندي الأسير  غلعاد شاليط محتجز في أيدي فصائل المقاومة . وذكرت «هآرتس» أن الأوضاع في قطاع غزة احتلت حيزا هاما من محادثا أوغلو باراك، وخاصة الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة. وكان أوغلو قد قدم قبل شهور السماح له بزيارة قطاع غزة إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت طلبه وألغى على إثر ذلك زيارة كانت مخططة للكيان الصهيوني . وباراك هو ارفع مسؤول صهيوني يقوم بزيارة لأنقرة منذ العدوان على غزة. وقد أجرى محادثات استمرت ثلاث ساعات ونصف الساعة مع اوغلو، والتقى وزير الدفاع التركي وجدي غونيل، لكنه لم يلتق رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ولا الرئيس عبد الله غول أو رئيس هيئة الأركان ايلكير باشبوغ. ووضع الوزير الصهيوني ، الذي رافقه المدير العام في وزارته عودي شاني والمستشار السياسي عاموس جلعاد، إكليلا من الزهر على ضريح مؤسس تركيا الحديثة كمال اتاتورك. وقد حاول باراك،ترميم العلاقة بين الكيان الصهيوني وتركيا، التي وصلت إلى حافة القطيعة، معتبرا أن «تركيا بلد بالغ الأهمية في المنطقة، والحوار والتعاون معها لهما أهمية كبرى»، فيما رأى رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان «ان الأزمة الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني كشفت عن أنه ليس هناك من يجرؤ على أن يمارس الألاعيب مع تركيا»، وشدد على أن «تركيا لا تقبل أن يتلاعب بها أحد».