Menu

"لبيك يا أقصى".. حملة وطنية للرباط

قـــــاوم / القدس المحتلة / أطلق نشطاء شبابيون من الضفة الغربية والقدس المحتلة وفلسطين المحتلة عام 1948 الخميس، حملة وطنية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه ابتداء من يوم غد تحت عنوان "لبيك يا أقصى".
وتحمل الحملة (وسم #لبيك_يا_أقصى)، وجاء إطلاقها رداً على اعتداءات الاحتلال الصهيوني الأخيرة بحق المسجد الأقصى المبارك ومحاولة إحراق جزء من المسجد القبلي، والسماح لقطعان المستوطنين باقتحامه وتوفير الحماية لهم من قبل قوات الاحتلال وشرطته.
وقال ناشطون مشاركون في الحملة إنهم نشروا دعواتهم لشد الرحال والرباط عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحشد أكبر دعم وتفاعل.
وذكر الناشطون أنهم يعكفون على توظيف كافة الأدوات الفنية والإعلامية لتعزيز تفاعل المجتمع الفلسطيني مع حملتهم بما يضمن توفير حشد بشري قادر على التصدي لإجراءات الاحتلال واعتداءاته المتواصلة على المرابطين والمرابطات في الحرم القدسي الشريف ومصاطبه وساحاته.
وأهابت الحملة بمواطني الضفة الغربية للتحرك العاجل والفاعل والتوجه في مسيرات وزحوف بشرية إلى المسجد الأقصى، داعية وسائل الإعلام إلى فتح صفحاتها وتخصيص موجات بثها المرئي والمسموع لتسليط الضوء على ما يتعرض له المسجد من اعتداءات وانتهاكات، ولإبراز الدور الوطني البطولي الذي يؤديه المقدسيون دفاعاً عنه.
وأشار أحد النشطاء في الحملة إلى ضرورة إلى أن تتوحد كافة الجهود والطاقات الفلسطينية في حماية الأقصى الذي يتعرض في هذه المرحلة لأكبر هجمة إسرائيلية تستهدف تهويده وتقويض بناه تمهيداً لهدمه بعد سياسة التقسيم الزماني التي ثبتها الاحتلال.
وتوقع الناشط أن تشهد الحملة إقبالاً فلسطينياً كبيراً نظراً لقدسية المسجد الأقصى المبارك ومكانته في عقيدة المسلمين، وباعتباره ركناً للروح الوطنية التي تربى عليها الشعب الفلسطيني.
وتعرض المسجد الأقصى أخيرا لحملات اقتحام شبه يومية من مجموعات المستوطنين تحت حماية جيش وشرطة الاحتلال وسط اتهامات فلسطينية للاحتلال بالعمل على فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.