Menu
الأردن: عشيرة "العبيدات" ترد على تعيين ابنها سفيرًا في الكيان بمهرجان "لبيك يا أقصى&q

الأردن: عشيرة "العبيدات" ترد على تعيين ابنها سفيرًا في الكيان بمهرجان "لبيك يا أقصى"

قــــاوم- قسم المتابعة: تقيم عشيرة العبيدات الأردنية نهاية الأسبوع الحالي مهرجانا جماهيريا حاشدا لدعم الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى بحضور المئات من الشخصيات السياسية والوطنية في كبرى قرى العشيرة شمالي المملكة.  وعلم بأن عشيرة العبيدات التي تعتبر أهم وأكبر عشائر شمالي الأردن ستقيم فعالية سياسية وشعبية ضخمة في مضاربها بعنوان (لبيك يا أقصى).  والهدف من هذه الفعالية إظهار مساندة الشعب الأردني وعشائر الشمال للشعب الفلسطيني ولعروبة المسجد الأقصى في مواجهة المخططات الصهيونية كما أفادت جهات منظمة.  وستقام هذه الفعالية لدعم المسجد الأقصى في قرية كفر سوم أكبر قرى العبيدات السبعة شمالي المملكة.  ويفترض ان تلقي شخصيات بارزة كلمات في هذا اللقاء الجماهيري من بينها المعارض البارز ليث الشبيلات وعضو البرلمان الأردني خليل عطية إضافة لرئيس الوزراء الأسبق ورئيس الجبهة الوطنية للإصلاح أحمد عبيدات.  وقالت مصادر مقربة من العبيدات لـصحيفة"القدس العربي" أن الهدف من المسيرة التأكيد على وقوف العشيرة والشعب الأردني ضد الكيان الصهيوني وضد التطبيع معه بكل الأشكال.  ويأتي هذا النشاط فيما يبدو ردا على قرار الحكومة الأردنية بالإصرار على تعيين الدبلوماسي الشاب وليد عبيدات سفيرا في "تل أبيب" حيث أدى اليمين الدستورية في القصر الملكي وبدأ الإستعداد لإستلام وظيفته خلافا لرأي عشيرته العلني ويفترض ان يسافر في غضون يومين إلى الكيان الصهيوني .  وكانت قبيلة العبيدات قد رفضت علنا تعيين أحد أولادها في منصب السفير في الكيان، وأعلنت برائتها منه إذا قبل هذه الوظيفة تأكيدا لموقف العشيرة التاريخي ضد الاحتلال والتطبيع معها. وعرضت العبيدات على السفير الشاب مبلغا وقدره خمسة ملايين دينارا وإنتخابه ممثلا للعشيرة في البرلمان ولمدة أربع دورات متتالية في حال التخلي عن هذه الوظيفة لكن الشاب ووالده رفضا العرض وتمسكا بالوظيفة.