Menu

الفلسطينيون يحيون اليوم الذكرى الـ14 لانتفاضة الأقصى

قاوم-قسم المتابعة/في مثل هذا اليوم قبل أربعة عشر عاماً، فجّر الشعب الفلسطيني "انتفاضة الأقصى" على إثر اقتحام رئيس وزراء حكومة الاحتلال الصهيوني الأسبق "أرئيل شارون" برفقة حراسه و3000 جندي صهيوني باحات المسجد الأقصى المبارك.

ففي 27 من سبتمبر من العام 2000 م، استفز الارهابي "شارون" وحرّاسه مشاعر المسلمين في المسجد الأقصى، فثار المصلون وحاولوا التصدي له، فما كان من جيش الاحتلال إلا أن "شمر عن ساعد الإجرام" وقتل عددا من المصلين وأصاب العشرات.

وعلى إثر الأحداث الدامية في المسجد الأقصى، عمّت مناطق الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة مسيرات غاضبة تطورت إلى مواجهات بالحجارة مع جنود الاحتلال، وبعد فترة وجيزة أخذت الانتفاضة طابعاً عسكرياً بحتاً.

تميزت انتفاضة الأقصى مقارنة بسابقتها -الانتفاضة الأولى- بكثرة المواجهات المسلحة والعمليات الفدائية.

وارتقى خلال انتفاضة الأقصى ما يزيد عن 4412 شهيدا فلسطينيا فيما جرح أكثر من 48322 مواطناً، بالإضافة إلى آلاف الأسرى الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الصهيوني في سجونها ومعتقلاتها.

وكان من بين الشهداء قادة في فصائل المقاومة، منهم مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، والشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والشهيد أبو على مصطفى، وغيرهم الكثير من قادة الفصائل.

وانتهج الكيان الصهيوني خلال الانتفاضة سياسة تدميرية بحق الشعب الفلسطيني، فعمدت إلى تدمير البنية التحتية الفلسطينية، وتدمير مؤسسات السلطة الفلسطينية، وهدم البيوت بالتجريف تارة وبالقصف تارات أخرى، فضلاً على عمليات الاجتياح الموسعة التي كانت تقوم بها في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة.