Menu

استياء عام بين الأسرى بسبب الممارسات القمعية

قــــــاوم / قسم المتابعة / قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن حالة من الاستياء والتوتر باتت تسود صفوف الحركة الأسيرة في مختلف السجون الصهيونية، وذلك بفعل الممارسات الاستفزازية والعنجهية التي تمارس بحقهم من قبل مصلحة السجون.
وأضافت الهيئة الأحد أن الوضع العام للسجون بدأ يأخذ طابع الضغط والتوتر، تجاه ما تقوم به مصلحة السجون الصهيونية بحقهم، حيث تمارس أساليب قمعية استفزازية مهينة للأسرى في كافة أمورهم الحياتية.
ولفتت إلى عدد من القضايا التي تخلق مثل تلك الحالة في السجون وعلى رأسها سياسة الإهمال الطبي المتعمد الذي يمارس بحق الاسرى المرضى، موضحة أن الإدارة تعمد إلى سياسة منع اخراج الأسرى لأجراء الفحوصات الطبية اللازمة لحالاتهم المرضية، وعدم نقلهم للمراكز الطبية والعيادات المختصة.
وأشارت إلى أن إدارة السجون تماطل بتقديم العلاجات والادوية لهم، كما وتعمد لنقلهم لسجونٍ أخرى، دون أي مراجعة للملف الطبي الخاص بهم.
وذكرت الهيئة أن الأسرى يشتكون بشكل متواصل من عمليات النقل بواسطة "البوسطة" خصوصًا للأسرى المرضى، حيث يتم نقل الأسير بظروف سيئة للغاية لا يمكن تحملها، الامر الذي يجبر العديد من الأسرى المرضى، على رفض الخروج للعلاج بسببها.
ونوهت إلى أن حرمان الأسرى من زيارات الأهالي والتواصل معهم والتأخير المستمر بإدخال مخصصات "الكانتينا"، ورفض إدخال بعض الاحتياجات الشخصية كالملابس والأغطية وحرمانهم من مشاهدة بعض القنوات التلفزيونية كقناة فلسطين، تدفع بقوة باتجاه حالة الضغط والتوتر تلك.
ولفتت إلى سياسة التفتيشات الاستفزازية المتواصلة لغرف الأسرى ومقتنياتهم الشخصية ولا سيما الليلية منها، والاعتداء عليهم من قبل قوات القمع والاقتحام وتعذيبهم في مراكز التحقيق وفرض غرامات مالية باهظة، واتباع سياسة العزل تشكل دوافع حقيقية لخلق مثل تلك الحالة.
وأكدت أن تزايد أعداد الأسرى المعتقلين خلال الفترة الأخيرة والتي وصل بالمجمل لقرابة 7000 أسير فلسطيني، 2000 منهم تم اعتقالهم خلال الـ3 أشهر الماضية، واعتقال الأطفال والنواب والنساء والمرضى على حد سواء يهدد بانفجار الأوضاع داخل السجون في أية لحظة.