Menu

مستوطنو غلاف غزة: طالما لا يوجد اتفاق فالخوف سيد الموقف

قــــاوم - قسم المتابعة - بعد حوالي الثلاثة أسابيع من بدء سريان وقف إطلاق النار عاد التوتر والخوف ليخيم على مستوطنو غلاف غزة وذلك في أعقاب المخاوف من استئناف إطلاق المقاومة للصواريخ من قطاع غزة غداة عطلة رأس السنة اليهودية التي تحل نهاية الشهر.
وفي السياق نقل موقع "والا" العبري عن أحد مستوطني سديروت شمال شرق غزة ويدعى "البرت غباي" قوله إنه في حال عدم التوقيع على اتفاق فسيتجدد إطلاق الصواريخ، منوهاً إلى اتخاذه القرار بالهجرة إلى عسقلان خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأضاف غباي قائلاً إن قوات الجيش الصهيوني فقدت قوة الردع بسبب جبن وتردد الحكومة الحالية، لافتاً إلى انه لو مكن نتنياهو الجيش من إكمال المهمة وتصفية قادة المقاومة فسينعم مستوطنو مستوطنات الغلاف بالهدوء ولن يسود جو من الرعب قبيل الأعياد، على حد تعبيره .
وقال غباي إن الخوف الحالي من تجدد إطلاق الصواريخ في المستوطنات القريبة من القطاع خلال عطلة رأس السنة اليهودية سيدفع بالكثيرين لقضاء العطلة بعيداً عن هذا المكان، منوهاً إلى أن الخوف سيد الموقف وأن الكثيرين حجزوا في فنادق ايلات .
ولفت غباي إلى أن الخوف الحالي مغاير لحالة الأمن التي كانت تنعم بها مستوطنات الغلاف بعد عمليتي "الرصاص المصبوب" و"عامود السحاب".
وقال الموقع إن ملامح الخوف والتوتر بادية أيضاً في وجوه سكان مدينة أسدود المحتلة رابع أكبر مدينة في فلسطين المحتلة مع اقتراب موسم الأعياد حيث نقلت عن احد الصهاينة قوله إن صاروخاً واحداً سينزع فرحة العيد عن المدينة.
بدوره، أبدى رئيس مجلس مستوطنات "مرحافيم" شاي حجاي والتي تضم مدينة اوفكيم (15 كم شرق مدينة غزة) ثقته بالتزام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوعوده بالرد بشكل عنيف على أي خرق لوقف إطلاق النار، مؤكداً على تطلع الجميع لما ستسفر عنه مفاوضات القاهرة .
أما رئيس مجلس مستوطنات ساحل عسقلان يائير فرجون فقد تحدث عن المخاوف التي تراود المستوطنين في هذه الأيام، لافتاً إلى أن حقيقة عدم سماعهم عن توقيع اتفاق ما مع غزة حتى الآن تزيد من المخاوف وتخلق شعوراً سيئا بسبب خوفهم من المجهول.