Menu
إصابة الشيخ رائد صلاح خلال مواجهات بين الشرطة الصهيونية ومواطني أم الفحم

إصابة الشيخ رائد صلاح خلال مواجهات بين الشرطة الصهيونية ومواطني أم الفحم

قــاوم- قسم المتابعة: اندلعت اليوم الثلاثاء، مواجهات عنيفة بين الشرطة الصهيونية ومواطني مدينة أم الفحم داخل الأراضي المحتلة عام 48 الذين يحاولون التصدي لمسيرة اليمين المتطرف الذي حاول دخول المدينة لعمل جولة بالسيارات داخل المدينة وهم يحملون الأعلام الصهيونية.وأطلقت الشرطة الصهيونية الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين والقنابل الصوتية وخراطيم المياه بهدف تفريقهم ، الأمر الذي أدى إلى إصابه الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في داخل الأراضي المحتلة بجراح . وكان المئات من مواطني أم الفحم قد تجمهروا منذ ساعات الصباح في المدخل الرئيسي للمدينة، بمشاركة الشيخ رائد صلاح وعدداً من أعضاء الكنيست العرب ورئيس بلدية أم الفحم خالد حمدان وأعضاء البلدية بهدف التصدي لمسيرة اليمين المتطرف ومنعها من الدخول للمدينة. وأعلنت بلدية أم الفحم عن إضراب شامل في المدينة ، و تم دعوة كافة المواطنين بعدم مغادرة المدينة اليوم لمواجهة نشطاء اليمين المتطرف لدخول المدينة. كما أعلن عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية واليهودية في منطقة وادي عارة عن إضراب لمدة ساعتين تضامناً مع أم الفحم. وقال عفو اغبارية عن ’الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة’ وهو ابن أم الفحم، ’إن الشرطة الإسرائيلية تتحمّل كامل المسؤولية عن تداعيات المسيرة’. وأضاف ’هذه المسيرة تنسجم مع الجو العام في الهيئات التشريعية الرسمية، الآخذ بالانحراف إلى اليمين ضد الأقلية العربية، وسنكون موحدين في هذه الهجمة ولن نسمح لليمين المتطرف بتدنيس أم الفحم’. هذا ونشرت الشرطة الصهيونية اليوم ما يقارب من 2500 من عناصرها، على مدخل مدينة أم الفحم في المثلث الشمالي، لحراسة التظاهرة اليمينية المتطرفة، وقد تم توزيع عناصر الشرطة على معظم أنحاء المدينة والمنطقة المتوقع أن يمر بها نشطاء اليمين المتطرف. ويتقدم المسيرة النشيطان اليمينيان المتشددان باروخ مارزيل وايتمار بن غفير والنائب ميخائل بن اري من الاتحاد الوطني. واعتبر النائب بن اري أن رفع الأعلام الصهيونية لا يعتبر خطوة استفزازية بل اختباراً لسيادة الدولة والديموقراطية وسلطة القانون ، متهماً النواب العرب بالتحريض وتأجيج الخواطر. حسب قوله.. ومن جانبه وصف النائب أحمد الطيبي وصول عناصر اليمين المتشدد إلى أم الفحم بخطوة مرفوضة أصلاً يجب التصدي لها قائلاً إن هذه العناصر لا تريد إلا تأجيج نار الفتنة.وكانت اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات والمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في فلسطين المحتلة عام 48، ق دعت إلى أوسع حشد جماهيري قيادي ومؤسساتي في مدينة أم الفحم اليوم بغية التصدي لتظاهرة المجموعة الإرهابية اليهودية بزعامة باروخ مرزيل والذي يسعى إلى دخول المدينة العربية بحماية الشرطة الصهيونية وبتغطية من القضاء الصهيوني. وأكدت لجنة الحريات في بيان لها، أن الشرطة ليست طرفاً محايداً أو طرفاً يسعى لضمان النظام بل إنها جهاز لقمع حق جماهيرنا بالتصدي للاعتداء المنظم عليها، محذرة الشرطة من أي اعتداء أو مس بجماهيرنا في أم الفحم كما في غيرها.