Menu

ثلاثة أعوام على إرتقاء قادة المقاومة على العهد باقون

قـــاوم – خاص- انه يوم الثامن عشر من أغسطس يوم بكت فيه فلسطين وتوشحت بالسواد حدادا وحزنا وألما علي استشهاد ثلة من الصائمين من قادة ورجال لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين .

 

ارتقى الشهيد الأمين العام كمال النيرب ( أبو عوض ) وأخوانه عماد حماد ( أبو عبد الرحمن) و عماد نصر ( أبو غسان ) وخالد شعت ( أبو جميل ) وابنه مالك و خالد المصري ( أبو فراس ) , الذين قضوا نحبهم وهم صائمين طائعين فيما نحتسبهم ولا نزكي على الله أحدا , هم قادة تمسكوا بالنهج وحافظوا على جذوة الجهاد مشتعلة ومضوا على طريق الحق والتمسك بالثوابت .

 

في ميادين العزةِ والكرامة والإباء يمضي حراس العقيدة حاملين أرواحهم علي أكفهم وأنفسهم مشتاقة للحاق بركب الأطهار والمخلصين حيث جنان الخلد والنعيم .

 

الشهيد كمال النيرب "أبو عوض"  الأمين العام للجان المقاومة و الشهيد عماد حماد القائد العسكري لألوية الناصر صلاح الدين ، والشهيد خالد شعت قائد وحدة التصنيع وعماد نصر مسؤول الأمن في الألوية والشهيد خالد المصري قائدة وحدة الإستشهاديين تم اغتيالهم من قبل طائرة استطلاع صهيونية  الخميس  الموافق 18 8 2011، أثناء تواجده  في بيت القيادي خالد شعت قُبيل الإفطار .

ظهرت واتضحت ملامح الحزن الشديد والكبير على ملامح كثير من المواطنين، لاسيما أقرباء وذوي الشهداء، في حين خيمت على أرجاء رفح حالة أشبه بالحداد حُزنًا على فراق رموزها.

 

لقد فقدت فلسطين ومقاومتها أقمارا في ساحات الوغى , أسودا في مقارعة العدو , لم تلين لهم قناة ولم تفتر له عزيمة , صاروا بالدنيا مجاهدين وغايتهم الموت في سبيل الله , رسموا معالم طريق لا يسير فيه إلا الفائزون , فالسالك فيه أقرب إلى الله عزوجل , والمقاتل فيه خالص النية لله , فهم المتجردين من كل أهواء وأطماع دنيوية , سالكين دروب العزة ونصرة الدين , هذا مشروعنا لجان المقاومة عمل خالص لوجه الله عزوجل .

 

هؤلاء هم شهدائنا قادتنا , " أبو عوض "  " أبو عبد الرحمن " هم أقمارنا في ليل أمتنا , هو نجومنا في حلكة أزماننا , نرى فيهم بشريات النصر , هم الشهداء السعداء , عاشوا مجاهدين وقضوا إلى ربهم مجاهدين , ما عرفناهم إلا وهم في ساحات الجهاد , وما سمعنا عنهم إلى كل خير , نسال الله لهم القبول والمغفرة والرفقة من النبي قائد المجاهدين  صلى الله عليه وسلم  .