Menu

مئات الشبان يشاركون بحراسة بلدات الداخل

قـــــاوم / قسم المتابعة / ينشط مئات الشبان المتطوعين في لجان شعبية لحراسة الممتلكات والمدن والقرى في الداخل المحتل من اعتداءات المستوطنين، التي تصاعدت في الفترة الأخيرة.
وقال عضو لجان الحراسة الشعبية فادي برامسي إن اللجان مشكلة منذ عدة أشهر، والشباب موجودين في حراسة المساجد والأماكن المقدسة منذ فترة، خاصة بعد حريق مسجد أم الفحم قبل بضعة أشهر.
وأضاف أن اللجان تم الإعلان عنها على وسائل الإعلام في الـ2 من يوليو الجاري وذلك تزامنًا مع تصاعد حملة الاعتداءات التي ترتكبها قطعان المستوطنين في مدن الداخل بعد خطف وقتل المستوطنين الثلاثة بالخليل.
وأوضح أن ما بين 30 إلى 50 شابًا يعملون بشكل منظم ضمن اللجان على حراسة المساجد والقرى، إضافة إلى أن هناك المئات من الشبان المتطوعين الذين بادروا بالحراسة بعد الحملة الأخيرة والاحتجاجات والمواجهات التي يقابلها شبه اختفاء كامل للشرطة.
وبيّن أن المتطوعين في الحراسة يعملون على مدار الساعة باستثناء الأوقات التي تشهد ازدحامًا للمواطنين خاصة ساعات العصر.
وتوقع أن يزيد عدد المتطوعين في ظل الغضب الذي اجتاح بلدات الداخل المحتل، بعد جريمة إحراق الطفل خضير في شعفاط بالقدس المحتلة، مؤكدًا أن عمل اللجان سيستمر، خاصة وأن اعتداءات المستوطنين ستأخذ منحنى خطير بعد هذه المرحلة الصعبة.
وكانت لجنة المتابعة العليا دعت عقب اجتماعها الخميس لبحث الأوضاع في الداخل إلى تشكيل لجان لحماية البلدات والقرى الفلسطينية لمنع دخول المستوطنين إليها وتنفيذ مخططاتهم ضد العرب عبر الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم و محاولات الخطف والقتل.