Menu

تغييرات جوهرية في الاستراتيجية العسكرية الصهيونية

قــاوم _ وكالات /

تغيرت الاستراتيجية الصهيونية خلال الفترة الماضية في التعامل مع أعداء الكيان بشكل واضح، فبعدما كان الجيش الصهيوني يتدرب على تكتيكات هجومية برية باتت التكتيكات المعتمدة والخطط تركز على استخدام نيران كثيفة لضرب عمق الجبهة الداخلية للعدو.

وفي هذا الاطار بات التركيز الصهيوني على تطوير القدرات الصاروخية البرية والجوية والبحرية وتدعيم منظومات الدفاع الجوي كالقبة الحديدة والعصى السحرية، مع زيادة نسبة تدريباتها واستعداداتها في هذا المجال.

وفي هذا الاطار نفذ الجيش الصهيوني مناورة كبيرة خلال الشهر الماضي تدعى "جنيفر كوبرا" المخصصة للدفاع المضاد للصواريخ بالشراكة مع الجيش الأمريكي، تهدف إلى تدريب القوات على مواجهة الضربات الصاروخية، وتتضمن محاكاة لتهديدات مختلفة على الجبهة الداخلية الصهيونية.

وأجرى الجيش الصهيوني اختبارا ناجحاً لمشروع عسكري جديد يطلق عليه «آدم»، ابتكرته شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لصناعة الأسلحة، وهو عبارة عن مدفع جديد يعمل بالليزر ويستطيع تحييد الأهداف من خلال إطلاق حزمة من أشعة الليزر عالية الطاقة، كما أنه يستطيع تتبع وتدمير الصواريخ الصغيرة.

من ناحية أخرى كشف الاحتلال الصهيوني عن منظومة صواريخ جديدة من انتاج شركة "رفائيل" الصهيونية، زاعما أنها تتميز بالقوة والدقة في إصابة أهدافها.

وحسب تقرير نشره موقع "والا" العبري فإن هذه المنظومة يُطلق عليها اسم (لهب الحديد) كون صواريخها تتميز بالدقة والقوة التدميرية من مسافات بعيدة.

واشار التقرير الى أن صواريخ هذه المنظومة تحمل كاميرات تمكن مطلقها من توجيه الصاروخ الى هدفه، وتستخدم في تدمير المباني والتحصينات وفي الأراضي الخالية والمناطق المأهولة.

وبين أن الصواريخ من هذا النوع تطلق من على منصات متحركة قد يحملها جيب عسكري أو غيره، وتم انشاؤها بعد حرب لبنان الثانية.