Menu

دعوة للتصدي لاقتحامات للأقصى لإقامة أعراس يهودية

قــاوم _ القدس المحتلة / دعت رابطة شباب لأجل القدس العالمية السبت المقدسيين للرباط في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة لإحباط محاولات الشبان اليهود إقامة أعراسهم اليهودية في باحات المسجد ضمن احتفالهم بعيد "لاغ باعومر- الزيجات اليهودي".

وقالت الناشط في الرابطة أحمد ياسين السبت: إن "الصهاينة يرتعبون خوفًا من صمودكم ورباطكم يا أبطال الأقصى نساءً ورجالاً أطفالاً وشيوخا، وكل برامجهم يفسّرها رعبهم وخوفهم من اللحظات التي يقضونها داخل الأقصى".

وأوضح أن الكثير من اليهود وخاصة الأطفال "يرفضون دخول الأقصى خوفًا من تكبيرات النساء داخل الأقصى، وخوفا من المرابطين الأبطال الذين يلتفون حولهم بتكبير يزلزل قلوبهم في الأقصى".

وذكر الرابطة أنه بحسب التقليد اليهودي فإنه "مرّ على عيد الفصح اليهودي 32 يومًا، وفي اليوم 33 لتعداد أيام العمر أي بعد عيد الفصح تكون ذكرى ثورة (باركوخبا)، ويوافق هذا التاريخ يوم غد الأحد".

وبين ياسين أن هذا العيد اليهودي "ليس له علاقة أو ارتباط مباشر بالمسجد الأقصى إنما استمد علاقته بالمسجد الأقصى بحسب التاريخ اليهودي وليس الكتاب المقدّس من الثورة التي قام بها (شمعون باركوخبا) ضد الرومان في عام 132م وعلى إثرها كانت حرب (هدريانوس إليانوس) التي قام بعدها بطرد اليهود نهائيا من الأرض المقدّسة".

ولفت إلى أن " ليلة عيد (لاغ باعومر) تعتبر من أهم أوقات هذا والتي توافق اليوم، وفيها توقد شعلة نار كبيرة في كل أرض فلسطين المحتلة وحتى على جبال القدس وفي كل مغتصبة صهيونية فوق الأرض الفلسطينية وتعتبر هذه الشعلة إحياء لثورة (باركوخبا)، ويكون تركيز هذا الاحتفال في قرية ميرون الفلسطينية".

وأشار إلى أن "هذا العيد يعتبر موسمًا يشرع فيه الزواج والاحتفالات لليهود وتكثر فيه الأعراس والمسرات عندهم لأنه يأتي بين فترة الأسابيع السبعة التي تفصل بين عيد الفصح وعيد شفوعوت".

ونبه إلى أنه لذلك قد تشهد مدينة القدس يوم غد الأحد وخاصة ساحة حائط البراق عددًا من حفلات الزفاف، والأعراس الصهيونية، التي ستتسابق لمباركة الزواج هناك.