Menu

مناشدة لأحرار وشرفاء العالم لمساندة الأسرى

قــــــاوم / قسم المتابعة / طالب مركز الأسرى للدراسات الكل الوطنى والعربى بموجة دعم ومساندة للأسرى الاداريين اللذين وصل اضرابهم لليوم الثامن عشر على التوالى فى حين وصل اضراب الأسير أيمن اطبيش لثلاثة وسبعين يوماً متتالية والأسير عدنان شنايطة لليوم الخمسين على التوالى.

ويوصال الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الصهيوني، إضرابهم المفتوح عن الطعام، فيما أعلن المئات من الأسرى استعداداهم للانضمام للمشاركة في الإضراب، حيث أعلنت الهيئة القيادية العليا للحركة الأسيرة فتح باب الإضراب التطوعي المفتوح دعما ونصرة للأسرى الإداريين.

من ناحيته أوضح الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن حالة الأسرى المضربين فى تدهور مستمر ، الأمر الذى يجعلنا أمام مسئولية كبيرة  واستنهاض على كل المستويات الشعبية والاعلامية والحقوقية .

وأشار حمدونة إلى أن إدارة السجون تقوم بقمع الأسرى لكسر اضرابهم وتمارس كل أشكال الضغط عليهم ، فقامت بعزل قيادة الاضراب ، وصادرت الملح وزجت بالبعض منهم فى الزنازين ، ووضعت عراقيل أمام زيارات المحامين ، وصادرت كافة محتوياتهم الشخصية والأجهزة الكهربائية واستخدمت  وسائل القوة والضغط عليهم بطريقة تعسفية لثنيهم عن خطوتهم ، ومع هذا فالأسرى مصممون على استمرار الاضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق كل مطالبهم .

ودعا حمدونة كل شرائح المجتمع الفلسطينى من مؤسسات ومراكز خاصة بالأسرى ، ومنظمات حقوقية وانسانية ، ووسائل اعلام محلية وعربية لنقل تفاصيل انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى ، والضغط على الاحتلال لانجاح خطوتهم والعمل على انقاذ حياتهم .