Menu

توتر بالأقصى بعد اقتحامه 120 جنديًا ومستوطنًا صهيونيا

قاوم_قسم المتابعة/ اقتحم جنود الاحتلال الصهيوني بلباسهم العسكري صباح الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من القوات الصهيونيةالخاصة.

وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن 100 جندي صهيوني اقتحموا برفقة أحد المرشدين اليهود المسجد الأقصى على دفعتين، ونظموا ما يشبه "بالمسيرة العسكرية" بدءًا من باب المغاربة وحتى منطقة باب السلسلة.

وأضاف أن الجنود المقتحمين تلقوا شروحًا عن الهيكل المزعوم ومعالمه، وتوزعوا في أنحاء متفرقة من الأقصى، تزامن ذلك مع اقتحام 20 صهيونيا للمسجد، وعشرة من عناصر المخابرات الذين اقتحموا الأبنية المسقوفة، مثل المصلى المرواني والجامع القبلي المسقوف.

وأوضح أن حالة من الغضب الشديد تسود باحات الأقصى، وتتعالى أصوات التكبيرات من قبل المصلين وطلاب وطالبات مصاطب العلم رفضًا لتلك الاقتحامات والاعتداء على المسجد.

وأفاد أن جيش الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى احتجزت البطاقات الشخصية للداخلين إليه، لافتًا إلى أنه تم مساءلة أحد طلاب العلم عندما اعترض على قيام أحد الحاخامات اليهود المحتلين بتصوير الطلاب، حيث جرى التحقيق معه في مركز الشرطة لمدة ساعة ونصف، ومن ثم أطلق سراحه.

وأشار إلى وجود حالة استنفار وتواجد صهيوني مكثف داخل الأقصى وعلى بواباته، مبينًا أن الفترة الأخيرة شهدت اعتداءات مكثفة على المسجد، مما يدلل على أن الأحدث مرشحة للتصعيد أكثر خلال الفترة المقبلة.

ودعا  إلى تكثيف التواجد الفلسطيني والرباط الدائم بالأقصى للدفاع عنه، قائلًا "كلنا ثقة بالأمة الإسلامية والشعوب العربية للتحرك العاجل من أجل كرامة الأقصى، خاصة في ظل هذه اللحظة التاريخية الفارقة".

وأكد أن ممارسات الاحتلال تأتي لتهيئة الأجواء لفرض التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، والتدريب لإمكانية فرض سيناريو الاقتحامات المتزايدة".