قـــــاوم / قسم المتابعة / طالب الأسير عدنان حمارشة، من خلال مركز أسرى فلسطين للدراسات كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والجهات الدولية ذات الاختصاص، بضرورة التدخل العاجل والفوري للإفراج عنه وزوجته؛ لصعوبة حالته الصحية بعد الجلطة الدماغية التي تعرض لها قبل أشهر.
وجاء في رسالة الأسير حمارشة - التي وصلت المركز، "لا زلت وزوجتي نقبع في تحقيق الجلمة، حيث مددت محاكم الاحتلال اعتقالنا 12 يوماً، بحجة استكمال التحقيق".
وأضاف حمارشة في رسالته "لا زلت أعاني من آثار الجلطة الدماغية، التي حرمني الاحتلال من استكمال العلاج لها في الأراضي الأردنية بعد مرحلة العلاج الأولى، حيث أصاب في غالب الأوقات بفقدان التوازن والرؤية المزدوجة، إضافة إلى الضغط والأزمة الصدرية، والتي في مجموعها تشكل خطراً على حياتي، في ظل غياب الرعاية الطبية داخل مراكز التحقيق، وتعمد الإهمال الطبي لكافة الأسرى".
يذكر أن الأسير عدنان ياسين حمارشة (45 عاماً)، من بلدة يعبد قضاء جنين، أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال غالبيتها في الاعتقال الإداري، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 17-2-2014، أثناء توقيفه على أحد الحواجز العسكرية القريبة من مدينة أريحا، في ذات اليوم الذي اعتقلت به زوجته ريم حمارشة (40 عاماً)، أثناء عودتها من الأراضي الأردنية عبر معبر الكرامة.
بدورها، ناشدت الناطقة الإعلامية لمركز أسرى فلسطين للدراسات أمينة الطويل كافة المؤسسات القانونية والإنسانية المحلية والدولية بضرورة الاستجابة لنداء حمارشة، والضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عنه واستكمال علاجه.
وحملت الطويل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة حمارشة، الذي لا زال يعاني من آثار جلطة دماغية أصابته العام الماضي، مشيرةً إلى أن سلطات الاحتلال لم تكتفِ بحرمانه من استكمال العلاج في الأردن؛ بل اعتقلته.