قــــــاوم / قسم المتابعة / أفرجت سلطات الاحتلال عصر الأربعاء عن الأسيرة ريم حمارشة بعد انقضاء محكوميتها البالغة ثمانية أشهر حيث استقبلها عدد من زوجات الأسرى وأفراد العائلة على حاجز جبارة بمدينة طولكرم.
وقالت حمارشة إن العمل لتحرير الأسرى واجب وطني يجب وضع على رأس الأوليات لأنه يمثل كرامة شعب خاصة الأسيرات اللواتي يعانين الأمرين في سجن "هشارون".
وأضافت أن قسم الأسيرات في "هشارون" عبارة عن مأساة حقيقية وأنها نقلت صرخات الأسيرات بضرورة تفعيل قضيتهن والعمل على وقف الانتهاكات بحقهن وتحسين واقع اعتقالهن.
وأشارت إلى أن سعادتها بالإفراج منقوصة لأن زوجها وهو الأسير عدنان حمارشة ما زال في الأسر ويعاني أوضاعا صحية متردية من آثار الجلطة التي أصيب بها قبيل اعتقاله وهي غير مطمئنة على وضعه الصحي.
واعتبرت أن معاناة الأسيرة حين تكون أما تكون مضاعفة جراء غيابها عن أبنائها وأطفالها خلال فترة اعتقالها، وهو ما يجعلها في حالة سيئة.
يذكر أن الأسيرة حمارشة اعتقلت بالـ16 من شباط/فبراير الماضي أثناء عودتها من السفر عن طريق معبر الكرامة لترتيب إجراءات علاج زوجها والذي اعتقلته قوات الاحتلال في نفس اليوم علما أنه كان حتى وقت قريب أقدم معتقل إداري في سجون الاحتلال وقضى أكثر من عشر سنوات في السجن.
