الحركة الإسلامية: ستظل سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك

قــاوم- القدس المحتلة: أكدت الحركة الاسلامية داخل الاراضي التي عام 1948، اليوم الاربعاء ،إن ما تتعرض له بلدة سلوان من حفر أنفاق تحت أرضها ومن محاولة ترحيل الأهل من فوق أرضها ليدل على سوداوية المخطط الاحتلالي الصهيوني الرامي إلى خنق المسجد الأقصى المبارك عبر تهويد كل ما يتواجد في محيطه . وقالت الحركة الاسلامية في بيان لها:’ إزاء ما يحاك ويُدبر في أروقة الاحتلال الصهيوني ليمرر على أهلنا وبيوتهم وأراضيهم فإنه لا بد من الثبات على أرضهم والتشبث والتمسك ببيوتهم أمام هذا الصلف الصهيوني الهادف إلى ترحيلهم خارج مدينة القدس لتبقى المدينة بلا فلسطينيين ولتبقى فريسة سهلة لوحشية الاحتلال. وطالبت الحركة أهالي سلوان والمناطق المحيطة بالمسجد الاقصى بالثبات والرباط في أراضيهم، لانه هو الأساس والمنطلق لتحرير الأرض والبنيان والإنسان من براثن الاحتلال الصهيوني  . ودعت الحركة العالم الإسلامي والعربي إلى إقامة صندوق خاص لإنقاذ القدس وندعوهم للالتفاف حول القدس والتي هي قضية كل مسلم وعربي على وجه الأرض وإنما هي ذكرى لمن ألقى السمع وهو شهيد .