Menu

الجنود الصهاينة يقتلون بعضهم خوفاً من عمليات خطف جديدة

قــــاوم - قسم المتابعة - كشفت صحيفة "معاريف" صباح اليوم الأربعاء، أن تكرار حوادث إطلاق النار الأخيرة داخل الجيش الإسرائيلي خلال النشاطات العسكرية، يعود للخوف من تكرار عملية خطف جديدة.

وأوضحت الصحيفة أن الجنود الصهاينة العاملين على حدود قطاع غزة، يخشون من تكرار عملية خطف جديدة، بالإضافة إلى خوفهم من تواجد عناصر المقاومة بالقرب من الجدار أو بالأنفاق المنتشرة على طول الحدود.

ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود الصهاينة العاملين على الحدود مع قطاع غزة قوله :" الخوف الأكبر لدى الجنود هو هجوم يهدف إلى عملية اختطاف أحد الجنود، أما التهديد الثاني هو وجود أنفاق في المنطقة".

ومن جانبه قال العميد زفيكا فوغل القائد السابق للمنطقة الجنوبية :" الخوف من عمليات الخطف هو ليس خوف هستيري، وإنما هو من باب اليقظة، ففي ظل وجود الأنفاق والتصريحات الدائمة من قادة المقاومة بشأن رغبتهم بتنفيذ عمليات خطف، يلزم كل فرد في الجيش بالبقاء على أهبة الاستعداد".

وأضاف معقباً على مقتل الضابط "تال نحمان" أمس برصاص زميلة بالخطأ بالقول :" إن الحادث وقع في ذروة الضباب والظلام، وليس من السهل اتخاذ قرار حكيم في مثل هذه الأوضاع، وأنا أريد أن أرى أي شخص آخر يفعل خلاف ذلك".

وتابع بالقول:" الجندي الصهيوني رصد حركة بالقرب من الحدود، واعتقد أنها محاولة للتسلل، لم يكن أمامه شيء آخر للقيام به سوى إطلاق النار، وأنا أعتقد أنه يجب على الجنود عدم التحرك في مثل هذه الأوضاع والاقتراب من السياج الحدودي".

وكان الضابط الصهيوني "تال نحمان" 21 عاماً ويعمل في وحدة سلاح الجمع القتالي التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية في الجيش الصهيوني قد قتل بنيران جندي صهيوني عن طريق الخطأ.

ووفقاً لما جاء في موقع القناة العاشرة فإن الجندي الذي أطلق النار وهو من لواء "جفعاتي" التي توفر الحماية لوحدات الرصد، مشيرة إلى أن مطلق النار "لاحظ حركة مشبوهة لشخص مجهول قرب ناقلة جند فأطلق النار عليه مباشرة".