Menu

مستوطنون يواصلون أعمال التجريف لتوسيع مستوطنة أريئيل

قــــاوم / قسم المتابعة / واصل مستوطنون صباح الأحد أعمال التجريف لبناء المزيد من المصانع في المنطقة الصناعية التابعة لمستوطنة "أريئيل" شمال مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مزارعون من سلفيت إن جرافات الاحتلال تواصل أعمال التجريف في محيط المستوطنة، مشيرين إلى أن الاحتلال يستخدم ألغامًا لتفتيت الصخور تمهيدًا لعمل الجرافات.
وأضاف المزارعون أن أعمال التجريف والتهيئة تجري قرب عزبة "أبو كايد" وعزبة "أبو البصل" غرب سلفيت، حيث تتبع تلك الأراضي للمدينة وبلدات كفل حارس وحارس وبروقين.
وأكدوا أن أعمال التجريف تتسبب بتقليص الأراضي الرعوية والزراعية في تلك المنطقة، وأن سلطات الاحتلال تمنع أحيانًا الرعي قرب المصانع، حيث اعتقلت اثنين من رعاة الأبقار قبل أيام بحجج ومزاعم واهية.
بدوره، أوضح الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي أن مستوطنة "اريئيل" تقسم إلى قسمين هما "اريئيل" السكانية والصناعية، ويوجد في سلفيت عدة مناطق صناعية أخرى تتبع المستوطنات، أكبرها مصانع "بركان"، ويعمل بها آلاف العمال منهم فلسطينيون من سكان الضفة.
ولفت إلى أن أعمال البناء والتوسع الاستيطاني حولت قرى وبلدات سلفيت إلى محافظة منكوبة جراء أعمال الاستيطان، بوجود 23 مستوطنة مقابل 18 بلدة وقرية بالمحافظة في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي الذي لا يجيز ولا يعترف بالاستيطان.
وكانت الإذاعة العبرية نقلت تصريحات عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو زعمه بأن "الجميع يعلم أن الكتل الاستيطانية غوش عتصيون، وأريئيل، ومعاليه أدوميم، ستبقى جزءً من دولة إسرائيل، وأن مستوطنة اريئيل ستبقى دائمًا جزءً لا يتجزأ من إسرائيل كما هو الحال بالنسبة للقدس".