قــــاوم / قسم المتابعة / قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن 150 أسيرا إداريا لازالوا يخوضون معركة مقاطعة محاكم الاعتقال الإداري منذ تاريخ 25/10/2013 وذلك احتجاجا على هذه السياسة الجائرة بحق المعتقلين ، وأنهم وجهوا نداءا لمساندتهم والتضامن معهم في هذه المعركة.
وقال أن الأسرى الإداريون صعدوا من خطوات الاحتجاج ليشمل أيضا إرجاع وجبات الطعام 3 مرات أسبوعيا كخطوة تدريجية نحو الإضراب المفتوح عن الطعام في حال عدم استجابة إدارة السجون لمطالبهم، وكذلك بدأوا بمقاطعة عيادات السجون.
وجاءت تصريحات قراقع خلال زيارته للأسير الدكتور محمد غزال في مدينة نابلس والذي أفرج عنه بعد اعتقال إداري لمدة 23 شهرا.
وقال الدكتور محمد غزال أن لجنة قيادية من الأسرى الإداريين للإشراف على هذه الخطوة النضالية وأن لجنة من ضباط المخابرات الإسرائيلية اجتمعت مع قيادة الأسرى الإداريين في محاولة للتفاوض وإيجاد حل لموضوع الإداري.
وأشار أن 55 أسيرا إداريا يقبعون في سجن عوفر و 47 في سجن النقب والباقي موزعا في أكثر من سجن خاصة مجدو وأن الخطوة موحدة وتشمل الجميع.
ويذكر أن إسرائيل أصدرت منذ عام 2000 (23 ألف) اعتقال إداري بحق الأسرى واستخدمت قانون الإداري كإجراء روتيني لممارسة الاعتقال دون الاستناد إلى إجراءات قانونية وتقديم الأسرى لمحاكم على تهم محددة.
ويحاول الاحتلال أن تعطى الاعتقال الإداري غطاءا قانونيا من خلال محاكم صورية وشكلية تستند إلى ما يسمى ملفات سرية دون تقديم بينات تظهر أسباب الاعتقال ويتم تجديد الاعتقال بشكل مستمر استنادا إلى الادعاء بوجود معلومات سرية من جهاز المخابرات.