قـــاوم - القدس المحتلة- اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني برفقة عناصر من بلدية الاحتلال حي راس خميس وراس شحادة في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة وقامت بتوزيع إخطارات هدم لأكثر من 200 بناية سكنية في المنطقة.
وقال جميل صندوقة رئيس لجنة تطوير الحي ومقاومة الجدار والاستيطان في حديث مع مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن أكثر من 50 عنصرا من قوات حرس الحدود يرافقهم عناصر من بلدية الاحتلال قاموا بتوزيع أوامر هدم صادرة من المحكمة في القدس خلال 30 يوما، ما يعني أن تنفيذ القرار سيتم خلال شهر واحد فقط.
وأضاف صندوقة إن البنايات المستهدفة فيها أكثر من ألفي شقة سكنية ما يعني تلقائيا مسح بلدة كاملة عن وجه الأرض.
وأوضح صندوقة أن هذه البنايات بنيت قبل سنوات قليلة وهي تقع خارج جدار الفصل العنصري، ولم يحصل أصحابها على رخص للبناء بسبب إخراج مخيم شعفاط من القدس، ولم تعط بلدية الاحتلال أية رخص لتلك المنطقة منذ أكثر من 7 سنوات.
وناشد صندوقة الجهات المسؤولة التدخل لوقف ما أسماها المجزرة المنوي اقترافها بحق أهالي المنطقة من هدم بناياتهم.
وختم صندوقة قوله إن سكان هذه المنطقة خرجوا من القدس بسبب هدم منازلهم هناك أو بسبب عدم قدرتهم على توفير السكن فيها، وبأن الاحتلال يلاحقهم لتهجيرهم من المنطقة.
