Menu

تقلص الفجوة بين حزبي الليكود وكاديما وتقارب السباق بين ليفني ونتانياهو

قــاوم- قسم المتابعة: أظهرت نتائج استطلاعات الرأي الصهيونية تقارب السباق بين الليكود برئاسة نتانياهو وحزب كديما برئاسة لفني حيث يتراوح الفارق بينهما من مقعدين الى 3 مقاعد فقط لصالح اللييكود. صحيفة هآرتس نشرت نتائج إستطلاع للرأي أجرته اليوم، بينت خلاله بإن الفجوة بين الحزبين لا تزال تتقلص لتصل إلى مقعدين فقط, ليواصل حزب ’يسرائيل بيتينو’ تعزيز قوته، ويرتفع بثلاثة مقاعد، بالمقارنة مع الاستطلاع السابق، ليصل على 18 مقعدا، في حين أن حزب ’العمل’ يتراجع ليصل إلى 14 مقعدا، الأمر الذي يضعه للمرة الأولى في المرتبة الرابعة. كما وحصل ’شاس’ على 9 مقاعد، مقابل 7 مقاعد لـ’ميرتس’ و 6 مقاعد لـ’يهدوت هتوراه’و 4 مقاعد لـ’الاتحاد القومي’ ومقعدين لـ’البيت اليهودي’ و3 مقاعد لكل من الجبهة الديمقراطية والموحدة، ومقعدين للتجمع. وبينما يعمل ’كاديما’ على الحصول على أكبر عدد من المقاعد، من خلال التوجه إلى ’المترددين’ ومصوتي ’كاديما’ في الأيام الأخيرة، فإن المحادثات الداخلية في الليكود بدأت تشير إلى فارق بسيط بين الحزبين، في حين تطرح ادعاءات حول فشل الحملة الانتخابية في مواجهة ’يسرائيل بيتينو’. وبين الاستطلاع، الذي أجراه معهد ’ديالوغ’ بإشراف البروفيسور كميل فوكس، وشمل عينة تصل إلى 1000 وهي ضعف العينة العادية، أن نتانياهو سيكون رئيس الحكومة القادم، في حين أن تسيبي ليفني لن تتمكن من تشكيل حكومة مستقرة حتى مع انضمام ’يسرائيل بيتينو’. وتشير النتيجة إلى فوز اليمين بفارق كبير عما يسمى ’يسار – مركز’، حيث تحصل أحزاب اليمين على 66 مقعدا، مقابل 54 مقعدا للأحزاب الأخرى بما فيها الأحزاب العربية والتي لا تشارك في الحكومة. كما أشار الاستطلاع إلى أنه يوجد أمام الليكود 4 إمكانيات لتشكيل حكومة؛ حكومة يمين مع الأحزاب الحريدية، حكومة مع ’العمل’ وأحزاب حريدية، حكومة مع ’كاديما’ وأحزاب حريدية، وحكومة مع ’كاديما’ و’العمل’ وأحزاب يمينية وحريدية, كما تبين من الاستطلاع أن 29% من الناخبين لا يزالون مترددين. ويشير الاستطلاع أيضا إلى أن ’يسرائيل بيتينو’ قد عزز قوته بثلاثة مقاعد، وذلك على حساب ’الليكود’ و’شاش’ و’البيت اليهودي’، وبذلك يصل ترتيبه إلى الحزب الثالث من جهة عدد المقاعد. ما يعني أنه قد يطالب مستقبلا الحصول على أحد الحقائب الوزارية؛ الخارجية أو الأمن أو المالية. في المقابل فإن رئيس ’العمل’ إيهود باراك، الذي يصر على عدم شطب إمكانية التعاون مستقبلا مع ’يسرائيل بيتينو’، سيجد صعوبة في مواجهة الأصوات التي تطالبه بالبقاء في المعارضة.