مركز حقوقي: الاحتلال الصهيوني يستخدم ملف الأسرى كـ "ورقة مساومة"

قــــاوم- قسم المتابعة: شكّكت محافل حقوقية فلسطينية، في جدّية الحديث عن تعهدات صهيونية بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين القدامى من معتقلات الاحتلال، معتبرةً أن ملف الأسرى بات "ورقة مساومة يستخدمها "الإسرائيليون" لابتزاز السلطة سياسياً والضغط عليها للعودة إلى طاولة المفاوات". وقال مركز "أسرى فلسطين" للدراسات في بيان تلقّت نسخة عنه اليوم الأحد (30-6)، "مسألة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تم طرحها عدة مرات قبل ذلك ولم يحدث فيها أي تقدم؛ لا سيّما أن الاحتلال يلوح دائماً بورقة الأسرى للمساومة والضغط على الجانب الفلسطيني لابتزازه لكسب مواقف سياسية مجانية تخدم مصالحه". ودعا البيان، الجماهير الفلسطينية إلى عدم الإفراط في التفاؤل بخصوص ما يدور في أروقة السياسة وما يتم تداوله عن "بوادر حسن نية" يقدّمها الكيان الصهيوني للسلطة الفلسطينية لضمان موافقتها على استئناف المفاوضات، ومن بينها إطلاق سراح الأسرى القدامى من معتقلاتها. وفي السياق ذاته، استبعد مركز "أسرى فلسطين" موافقة السلطات الصهيونية على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين القدامى أو حتى جزء منهم من معتقلاتها، أياً كان المقابل، مشيراً إلى تحرّكات جادّة داخل الكنيست الصهيوني  لصياغة قانون يتم بموجبه سحب صلاحيات رئيس الوزراء الصهيوني فيما يتعلّق بإصدار عفو عن الأسرى الفلسطينيين .