Menu
مركز حقوقي للجامعة العربية: نريد خطوات عملية لدعم الأسرى وليس شعارات

مركز حقوقي للجامعة العربية: نريد خطوات عملية لدعم الأسرى وليس شعارات

قـــــاوم- الضفة المحتلة: تمنى مركز أسري فلسطين للدراسات أن يكون اجتماع جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال متميزا وليس كسابقه الذي عقد في عام 2009 ، مشددا على أن الأسرى يحتاجون إلى خطوات عملية تخفف من معاناتهم وليس شعارات عاطفية ومظاهرات إعلامية . وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر بان اجتماعاً مماثلا  لمجلس الجامعة العربية، في دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين كالذي يعقد اليوم كان قد سبق عقده في القاهرة بتاريخ (14-11-2009) ، لبحث  الممارسات والانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب ، واقر فى حينه توصيات كثيرة أهمها تكليف المجموعة العربية في نيويورك بتقديم طلب للجمعية العامة للأمم المتحدة، لاستصدار قرار بطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية في لاهاي، حول الوضع القانوني للأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، وفقا لأحكام القانون الدولي ذات الصلة، باعتبارهم أسرى حرب، ولهم الحق المشروع في مقاومة الاحتلال، وكذلك طالب المجلس بإجراء الاتصالات والمشاورات لعقد اجتماع للدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف، لبحث امتناع "إسرائيل" ورفضها تطبيق هذه الاتفاقيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والطلب من هذه الدول تحمل مسؤولياتها السياسة والقانونية بموجب المادة الأولى المشتركة من اتفاقية جنيف الرابعة. كما طالب المجلس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف، بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه الأسرى، وترتيب زيارات تفتيش دورية للسجون والمعتقلات الصهيونية، للتأكد من مطابقتها للمعايير الدولية، وفقا للاتفاقات والمعاهدات الدولية في هذا الصدد، وضمن توصياته أيضا تكليف بعثات الجامعة العربية في الخارج، بتكثيف حملاتها السياسية والإعلامية للتعريف بقضية الأسرى والمطالبة بإطلاق سراحهم وتخفيف معاناتهم . مشيراً إلى أن أياً من تلك التوصيات الهامة لم تتم متابعته أو تنفيذه على ارض الواقع ، ونخشى بان يكون الاجتماع اليوم مجرد إضافة رقمية لتك الاجتماعات،  وبالتالي قام مركز أسرى فلسطين لا يطالب  بعقد اجتماعات جديدة ، إنما يناشد الجامعة العربية بتطبيق ما تم إقراره في ذلك الاجتماع قبل 3 أعوام . وقال الأشقر بان على الجامعة العربية أن تستعيد دورها الريادي ، وان تتبنى قضايا العرب الهامة بقوة ، وان تسعى لإيجاد الحلول لها بصفتها الإطار الجامع لكل العرب ، وفى مقدمة تلك القضايا قضية الأسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون للموت البطئ ، وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام ، داعياً إلى خطوات عملية وليس إلى شعارات عاطفية .