Menu
مركز حقوقي: الاحتلال يفاقم معاناة الأسرى في رمضان

مركز حقوقي: الاحتلال يفاقم معاناة الأسرى في رمضان

قـــــاوم- قسم المتابعة : حذر مركز حقوقي فلسطيني من تفاقم معاناة أكثر من سبعة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال خلال شهر رمضان،  لاسيما بعد أن منعت إدارة السجون الصهيونية إدخال حاجيات رمضان إلى السجون. وقال مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن الأسرى يضطرون إلى شراء احتياجاتهم لشهر رمضان من نفقتهم الخاصة "في إطار سياسة التنغيص على الأسرى .. والانتقاص من احتياجاتهم ومستلزماتهم خاصة الطعام" مشيرًا إلى المعاناة المستمرة بسبب سوء وجبات الطعام كمًّا ونوعًا. وأوضح المركز في بيان صحفي أن الأسرى رغم  إجراءات سلطات الاحتلال، إلا أنهم يصنعون أجواء رمضان ويدخلون فرحته السجن رغم كل تلك المعاناة التي يعايشونها، وبعد الأهل وفقدان الأحباب فيخلقون عالمًا خاصًّا داخل السجن ويصممون على استقبال رمضان بأجواء روحانية متميزة، تقهر المحتل، وتؤكد له أن الفلسطيني يظل رافعًا رأسه سواء كان في داخل السجن أو خارجه". ونوّه البيان إلى أن هناك العديد من السجون ومراكز التوقيف والتحقيق، لا يعرف فيها الأسرى موعد الإفطار والسحور، حيث يستوي الليل مع النهار، مشيرًا إلى أن معظمها أنشئت تحت الأرض ولا تدخلها الشمس، ولا يسمع فيها أذان، إضافة إلى  سياسة التلاعب بوقت إدخال الوجبات، وفى بعض الأحيان تدخل وجبة السحور بعد أذان الفجر، فلا يستطيع الأسرى تناولها، وكذلك حملات التفتيش المستمرة. وطالب مركز أحرار المؤسسات الدولية التي تحتفل بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن تنظر إلى جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين وتدافع عن إنسانيتهم. كما طالب المسلمين في العالم بضرورة تذكر أسرى فلسطين في سجون الاحتلال والدعاء لهم خلال هذا الشهر الكريم، معتبرًا أن الدعاء لهم بحد ذاته تضامن ووقوف يرفع من معنوياتهم، متمنيًّا أن يفرج الله عن جميع الأسرى وأن يأتي رمضان القادم وهم بين ذويهم.