Menu
الاحتلال الصهيوني يخشى تدهور الأوضاع بسيناء فى 30 يونيو

الاحتلال الصهيوني يخشى تدهور الأوضاع بسيناء فى 30 يونيو

قـــــــــــــــــاوم – قسم المتابعة : أبدى الجيش الصهيوني تخوفه من أن تنعكس تداعيات المظاهرات التي تدعو لها قوى معارضة مصرية، الأحد المقبل، لمطالبة الرئيس محمد مرسي بالتنحي على الأوضاع الأمنية في شبه جزيرة سيناء الواقعة على الحدود. وقالت مصادر بالجيش، اليوم الجمعة، لوسائل الإعلام الصهيونية "إن هناك خشية من تدهور الأوضاع في مصر مما يتيح لمجموعات جهادية (مسلحة) شن هجمات ضد أهداف صهيونية قريبة من الحدود مع مصر". وأضافت المصادر أنه "في حال انهيار الوضع الأمني المصري وخروجه عن السيطرة، فإن الأمور مرشحة للتصعيد برغم كافة المحاولات الجدية التي يتخذها الجيش المصري في سيناء لضبط الأمن". وكانت مصادر أمنية صهيونية ذكرت في وقت سابق أن "هناك محاولات لمجموعات تنتمي للجهاد العالمي في سيناء تحاول تنفيذ هجمات ضد أهداف صهيونية، خاصة في حال ارتفاع مستوى التوتر في مصر" . ونقل موقع "والاه" الإخباري اليوم الجمعة، عن مصدر أمني رفيع رفض الكشف عن اسمه قوله "إن الجيش الصهيوني يفرض هذه الأيام إجراءات صارمة في منطقة سيناء ورفح" على الحدود، لكن تظل الأمور مرشحة لكل الاحتمالات. ويتابع الإعلام الصهيوني بشكل واسع الأوضاع المصرية هذه الأيام مركزا على انعكاساتها الأمنية على الاحتلال . وتقع سيناء على الحدود الشمالية الشرقية مع مصر، وهي ذات موقع إستراتيجي رفيع، خاصة وأنها كان ساحة لكافة الحروب التي خاضتها مصر مع الاحتلال (أعوام 1956 و1967 و1973)، إضافة إلى انتشار جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الدولة على أراضيها، بعضها يعلن أنه يوجه سلاحه للاحتلال . وفي إطار الاستعدادات الأمنية في سيناء، تزامنا مع تظاهرات الأحد المقبل، المعروفة باسم مظاهرات 30 يونيو ، قال مصدر أمنى بمديرية أمن جنوب سيناء: "إنه تم وضع خطة أمنية محكمة من عناصر الجيش والشرطة، وتم الدفع بـ 4 فرق قتالية من قوات الأمن المركزى كتعزيزات أمنية في بعض مدن جنوب سيناء، كما انتشرت مدرعات خاصة بالقوات المسلحة بالأكمنة الثابتة على طول طرق جنوب سيناء مدعمة بقوات من حرس الحدود والمشاه.