Menu
رئيس أركان الكيان الصهيوني : احتمالات تدهور الأوضاع بالمنطقة نحو اندلاع حرب هي عالية جداً

رئيس أركان الكيان الصهيوني : احتمالات تدهور الأوضاع بالمنطقة نحو اندلاع حرب هي عالية جداً

  قاوم – قسم المتابعة :   قال رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني، الجنرال بني غينتس، في مقابلة مطولة مع "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، ستنشر كاملة يوم الاربعاء عشية، إن :" نصر الله عندما يخرج من خندقه سيكون قلقا للغاية، فهو يعرف ما فعلناه في لبنان في المرة السابقة، وهو لا يقترب مما يمكن أن نفعله في المرة القادمة. أعتقد أنهم يدركون ذلك جيدا".     وأضاف غينتس يقول، إنه إذا ما اتخذ قرار بتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت الإيرانية فإن الجيش الصهيوني على أتم الاستعداد للقيام بالمهمة. إسرائيل تعتبر أن حيازة إيران للسلاح الذري أمر سيء للغاية وعلى العالم منع ذلك، وعلى الكيان الصهيوني منع ذلك، نحن نعد الخطط المناسبة لذلك، فالكيان الصهيوني هي الوحيدة في العالم التي يدعو طرف ما إلى إبادتها ويقوم ببناء الوسائل اللازمة لذلك. ومع ذلك قال غينتس، إن احتمال تهديد وجود الكيان الصهيوني من طرف إيران قائم لكن الوضع الحالي ليس كذلك اليوم.     وكشف غينتتس النقاب عن أن الجيش الصهيوني ينشط في هذا السياق في أنحاء مختلفة في العالم، قائلا إن الجيش يعد البنى التحتية الضرورية في هذا السياق عبر عمليات خاصة وعلى نطاق واسع، إذ لا يمكنك الإشارة إلى نقطة زمنية اليوم دون أن تجد أن الجيش الصهيوني يعمل في "الجبهة الخلفية للعدو" أكثر بعشرات المرات والنسب المئوية مما كان في الماضي.     وقال رئيس أركان جيش الاحتلال في تقييمه للعام الحالي، إن تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية للواقع الاستراتيجي الحالي وعدم الاستقرار في المنطقة تفيد بأن احتمالات تدهور الأوضاع نحو اندلاع حرب هي عالية، وأكثر مما كانت عليه في الماضي، صحيح أنه لا توجد بوادر لاندلاع حرب لكن احتمالات تدهور الأوضاع نحو حرب أكبر مما كانت عليه سابقا.     وتطرق غينتس إلى احتمالات سقوط الصواريخ على الكيان الصهيوني من غزة ولبنان فقال: "لا أستطيع أن أتعهد بعدم سقوط الصواريخ، فالصواريخ ستسقط وبكميات كبيرة، الحرب القادمة لن تكون حربا سهلة لا في جبهة القتال ولا على الجبهة الداخلية، وأنا لا أنصح أحدا بأن يحاول وضعنا أمام اختبار".   وحول قيام الكولينيل شالوم أيزنير بالاعتداء على متطوع دنماركي، قال غينتس إنه قام بتنحيته من منصبه من الجيش لا فتا إلى أن أكثر ما أثار غضبه في هذه القضية هو أن قيادة الجيش علمت بالحادثة من وسائل الإعلام وليس عبر سلسلة القيادة العسكرية للجيش.