Menu
اليوم.. 65 عاماً على نكبة فلسطين

اليوم.. 65 عاماً على نكبة فلسطين

قـــاوم – وكالات : يحيي الفلسطينيون اليوم الاربعاء الخامس عشر من مايو الذكرى الخامسة والستين للنكبة  التي أدَّت إلى تشريد القسم الأكبر من الشعب الفلسطيني وطرد السكان من بيوتهم، ومصادرة الأراضي وإقامة بؤر استيطانية عليها، واعتقال الآلاف والزج بهم داخل السجون، وإبعاد المئات خارج الوطن، حيث لازال أمل وحلم العودة ماثلا بداخل كل لاجئ فلسطيني هجر من أرضه. .   ومن المقرر أن تنطق اليوم الأربعاء، مسيرات من مختلف مناطق قطاع غزة, وذلك إحياءً لذكرى النكبة  التي تعد .من أهم المناسبات التي يحييها الشعب الفلسطيني خاصة اللاجئين والمهجرين منهم، حيث ترمز إلى التهجير الجماعي والطرد القسري لمئات الألوف من المدنيين الفلسطينيين في العام 1948 وتأكيد الفلسطينيين على تمسكهم بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم تنفيذا للقرار الأممي 194.   ورغم مرور 65 عامًا لا يزال اللاجئون الفلسطينيون يحتفظون بمفاتيح بيوتهم القديمة والمقتنيات التي حملوها معهم منذ التشريد، وعلى خطى اللاجئين الأوائل يتناقل الأبناء والأحفاد تلك المقتنيات بوصفها كنوزًا لا تُقدر بثمن ولا تقبل التفريط.   الى ذلك تشير المعطيات الإحصائية الى أن عدد الفلسطينيين عام 1948 بلغ 1.37 مليون نسمة، في حين قُدّر عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2012 بحوالي 11.6 مليون نسمة وهو ما يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 8.5 مرة منذ أحداث نكبة 1948.   وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين التاريخية (ما بين النهر والبحر) فإن البيانات تشير إلى أن عددهم قد بلغ نهاية عام 2012 حوالي 5.8 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يبلغ عددهم نحو 7.2 مليون بحلول نهاية عام 2020 فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حاليا.     وبدأت النكبة عندما حلَّت على فلسطين وشعبها كارثة وطنية عام 1948م النكبة، تمثلت في نجاح الحركات اليهودية- بدعمٍ من بريطانيا- في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان دولة "إسرائيل".   وترافق هذان الأمران مع اقتلاع الفلسطينيين من 20 مدينة ونحو 400 قرية, غدت أملاكها ومزارعها جزءًا من الدولة الجديدة.