Menu
الرابطة الإسلامية في بريطانيا: لا بد من مقاضاة مجرمي الحرب الصهاينة

الرابطة الإسلامية في بريطانيا: لا بد من مقاضاة مجرمي الحرب الصهاينة

قــاوم- قسم المتابعة: دعت الرابطة الإسلامية في بريطانيا المنتظم الدولي وجمعيات المجتمع المدني والهيئات القانونية المتخصّصة أن يعملوا، كل من موقعه، على ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة ومحاكمتهم أمام محكمة الجنايات الدولية على ما اقترفوا من جرائم حرب في حق المدنيين في غزة على مرأى ومسمع من العالم أجمع. وثمن رئيس الرابطة الإسلامية في بريطانيا أحمد الراوي في تصريح صحفي المواقف العربية التي صدرت عن قمتي الدوحة والكويت ودعا إلى مزيد من توحيد الصف العربي ومضاعفة الجهود في دعم الشعب الفلسطيني. وحيّى صمود الشعب الفلسطيني وثباته في وجه العدوان الصهيوني الّذي استهدفه، وقال ’إن من حق كل شعب محتَلٍّ أن يقاوم الاحتلال حتى ينال استقلاله ويحرّر بلاده’. واعتبر الراوي ’أن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزّة ترقى إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية’. كما حيّى رئيس الرابطة ’المنظمات الإسلامية، وجمعيات المجتمع المدني البريطانية الإسلامية وغير الإسلامية، والشخصيات السياسية والإعلامية والقانونية والأكاديميين والفنانين والمثقفين الّذين هبّوا لنصرة المظلومين في غزّة والاحتجاج على العدوان الّذي استهدفهم’. ودعا الراوي إلى ’استمرار الدعم لضحايا العدوان حتّى ينسحب جيش الاحتلال وتُرفع كل ألوان الحصار المفروضة على الفلسطينيين’. وأشار الراوي إلى حجم الخسائر الناجمة عن العدوان الصهيوني على غزة، وقال: ’شنّت قوّات الاحتلال الإسرائيلي حرباً ظالمة وغير متكافئة على الفلسطينيين في قطاع غزّة دامت اثنين وعشرين يوماً، استعملت فيها أسلحة ثقيلة وقنابل محظورة استهدفت شعباً محتلاًّ أرضاً وجوّاً وبحراً، بسبب إصراره على حقوقه المشروعة في الاستقلال ومقاومة الاحتلال. وارتكب جيش الاحتلال أثناء عدوانه الغاشم على غزّة جرائم حرب خطيرة، فقتل أكثر من 1300 من المدنيين 40 % منهم من الأطفال والنساء.. وأصاب أكثر من 5000 بجروح بليغة 50 % منهم أطفال ونساء وشيوخ. وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والجامعات والمباني الإدارية، ومباني وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، والهلال الأحمر.. كما استهدف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وأحدث دمارا واسعاً في المباني السكنية وفي البنية التحتية. ولم يعبأ بنداءات المجموعة الدولية المحتشمة لوقف إطلاق النار ورفعِ الحصار على الفلسطينيين، ولا راعى المظاهرات الاحتجاجية الجماهيرية الّتي اندلعت في مختلف أنحاء العالم معبّرة عن غضب الشعوب وتنديدها بعدوانه ومطالبة بإيقافه.. ولم تلقَ المجازر تغطية إعلامية متوازنة ولا مُكافئة لبشاعة الجرائم الّتي ارتكبها جيش الاحتلال. وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع أعلنت الحكومة الصهيونية المعتدية وقف إطلاق النار من جانب واحد دون الاستجابة لبقية مطالب غزّة وأهلها’.