مهرجان ومسيرة بعرابة تضامنا مع الأسرى المضربين

قــاوم- الضفة المحتلة: نظمت القوى الوطنية والإسلامية في عرابة جنوب مدينة جنين عقب صلاة اليوم الجمعة (21/12)، مسيرة ومهرجاناً خطابياً نصرة للأسرى المضربين عن الطعام. وقال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن مئات المواطنين حضروا المهرجان، رافعين خلاله الرايات الفلسطينية وصور المضربين عن الطعام، حيث القيت فيه العديد من الكلمات، للقوى الوطنية والإسلامية وكلمة لذوي الأسرى وكلمة للأسير المحرر الشيخ خضر عدنان". واشاد المتحدثون بصمود الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، "الذين يسطرون أنصع سطور التضحية لانتزاع حقوقهم من بين فكي السجان الصهيوني"، ووجهوا انتقادات للقيادة الفلسطينية الرسمية في الضفة، لإهمالها الكبير في قضية الدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال عامة، وعن المضربين بشكل خاص". وقد قال الشيخ عدنان في حديث لمراسلنا: "إنه من الممكن قبول دمعة أم على نجلها المضرب عن الطعام، لكن ليس من المنطق قبول دمعة مسؤول على أنها كل ما يستطيع فعله، عليه اتخاذ القرار ونصرتهم بكل التحركات الاعلامية". كما وجه النائب في المجلس التشريعي ابراهيم دحبور في حديثه لمراسلنا: "التحية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، الذين سطروا بأمعائهم الخاوية ملاحم بطولية، فهم الجرح النازف في جدار القضية الفلسطينية الذي يعاني باستمرار ، وهم بحاجة الى الكثير من الدعم والمساندة من الجميع، لأنهم يقومون بدور رأس حربة الشعب في التصدي للعدوان الصهيوني على أبناء شعبنا". وشدد المتحدثون على أهمية التسلح والتمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الفرقة والانشقاق لكي يتمكن شعبنا من التصدي لسياسة الاحتلال وعدوانه حتى يتم تبييض السجون.