قـــاوم - نابلس المحتلة - شارك عشرات المواطنين وممثلي المؤسسات والفصائل وأهالي الأسرى مساء أمس السبت (3-5) في مسيرة شموع تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم العاشر على التوالي.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة المغرب من أمام مسجد النصر داخل البلدة القديمة وتوجهت نحو خيمة الاعتصام الدائمة في ميدان الشهداء، وحمل المشاركون الشموع وصور الأسرى ورددوا الشعارات الداعية لإطلاق سراح الأسرى، كما هتفوا بأسماء الأسرى داخل السجون.
وأشار مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر في كلمة له إلى أوضاع الأسرى المضربين، خاصة المرضى منهم، وخطورة الأوضاع التي وصلوا إليها.
وطالب عامر الجميع بالتحرك الفاعل لإسناد إضراب الأسرى الإداريين من خلال المشاركة الفاعلة بكل الفعاليات، داعيا الجميع إلى التوحد خلف قضية الأسرى.
من جانبه، طالب الدكتور سائد أبو حجلة كافة المؤسسات الدولية بالتحرك لدعم الأسرى، ونقل معاناتهم إلى كل المحافل الدولية.
كما طالب عضو المجلس التشريعي النائب حسني البوريني، كافة البرلمانات العربية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال.
ودعت الناشطة في مجال الأسرى ميسر عطياني إلى تكثيف العمل الشعبي والنسوي في فلسطين لدعم الأسرى.
