Menu
الأسير الشراونة لا يستطيع الوقوف على قدميه

الأسير الشراونة لا يستطيع الوقوف على قدميه

قــاوم – قسم المتابعة : أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني عصر الخميس عن الأسير هاني عطا الزعانين من قطاع غزة بعد قضائه ستة أعوام في السجون الاسرائيلية. وقال الزعانين (40 عامًا) عقب الإفراج عنه إنّ إدارة مصلحة السجون الصهيونية زادت في الفترة الأخيرة من التضييق على الأسرى وقمعهم وتفتيشهم بشكل عار. وأوضح أنّ الأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام منذ أكثر من ثلاث شهور لا يستطيع الوقوف على قدميه ويعيش في العزل الانفرادي على كرسي متحرك. ووصف المحرر الزعانين حالة الأسير الشراونة بأنّه "يعيش كأهل الكهف من شدة الإهمال الطبي، فهو لا يرى الشمس منذ شهور ولا يخرج للساحة العامة، وبات شعره ولحيته طويلتين جدًا". ولفت إلى أنّ الأسير ضرار أبو سيسي المعزول في سجن "عسقلان" يُعاني وضعًا صحيًا صعبًا، "وتتعمد إدارة مصلحة السجون إهماله وعدم تقديم العلاج له". ويعاني الأسير أبو سيسي من فقر الدم وضعف شديد في عينه اليسرى ومشاكل في أذنيه وظهره، وضعف في السمع في الأذن اليمنى، إضافة إلى التغذية السيئة في العزل. وبيّن المحرر الزعانين أنّ إدارة السجون اقتحمت بالأمس سجن ريمون وقمعت الأسرى بداخله لرفضهم إجراء تفتيشهم بشكل عارٍ. وأكدّ أنّ الاحتلال تنصل من الاتفاق الذي أبرمه الأسرى برعاية مصرية في 14 مايو الماضي في ختام إضراب "الكرامة" الذي استمر لـ28 يومًا عبر استمرار سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والتفتيش العاري. ولفت إلى أنّ الإدارة تفرض غرامات مالية على الأسرى الذين خاضوا ذلك الإضراب وتمنع دخول المال للأسرى من ذويهم في السجون، "كما أنّ أسعار المأكولات والمشروبات مرتفعة جدًا في كنتينة السجن". وطالب الزعانين بتحرك المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية تجاه معاناة الأسرى المستمرة يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أنّهم يتعرضون للضرب المُبرح والتفتيش والقمع بشكل يومي.