Menu
الاحتلال يفرج عن الأسير حسن الصفدي بعد 168 يوماً من الإضراب عن الطعام

الاحتلال يفرج عن الأسير حسن الصفدي بعد 168 يوماً من الإضراب عن الطعام

قــــاوم – وكالات :   أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم عن الأسير حسن الصفدي أحد الأسرى الفلسطينيين الذين خاضوا معركة الإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري.   و صباح اليوم تنفس الأسير الصفدي الحرية حيث أفرج عنه عند حاجز جبارة شرقي طولكرم، إلى مدينته نابلس شمال الضفة الغربية.   و كان الصفدي قد  خاض إضرابين عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري، الإضراب الأول أستمر لمدة 73 يوم  أنهاه بعد اتفاق جرى مع إدارة السجون وخمسه من الأسرى الذين خاضوا حينها إضرابا عن الطعام ، واستأنف إضرابه بعد أن جددت سلطات الاحتلال اعتقاله لمدة 6 اشهر وأنكرت الاتفاق الذي أبرم واستمر إضرابه  لمدة 95 يوم.   و أنهى الصفدي إضرابه بعد معركة قانونية انتهت بقبول استئناف قدم باسمه وصدر قرار بالإفراج عنه في 29 102012 بحيث يكون الأمر الإداري الأخير ولا يحق للنيابة إصدار امر اعتقالي جديد.   و أمضى الصفدي ما مجموعه 112 شهرا إداريا بشكل متقطع، منذ العام 1994 و حتى الأن، حيث كانت تصر قوات الاحتلال على إبعاده على الخارج.   و في أول تصريحات إعلامية له بالقرب من حاجز عناب العسكري، قال الصفدي:" أنا اليوم انتفس النصر من بعد أيام من المعاناه الطويلة، و هذا الانتصار نقطة من بحر معاركنا و انتصاراتنا المقبلة علينا في حربنا الطويلة مع الاحتلال".   و شكر الصفدي كل من وقف إلى جانبه من ذويه و أهله وشعبه، و قال الصفدي أنه لولا الوقفة الجماهيرية و الرسمية و دعاء الأهل و مساندتهم لما أستطاعوا الصمود في هذه المعركة الطويلة".   و قال الصفدي:" ملف الاسرى ملف واحد، و على الجميع العمل على إطلاقهم دون تفريق و على رأسهم الاسيرات و الأسرى القدامي و الاسرى المرضى في سجن الرملة،  فالاسرى يعانون بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهم الذين أوصلوا قضيتنا للعالم بمعاناتهم و سنوات إعتقالهم".   وكان الأسير الصفدي قد خاض إضرابين مفتوحين عن الطعام احتجاجا على تحويله للاعتقال الإداري بعد اعتقاله في (30/6/2011)، كان الأول لمدة 73 يوماً، أنهاه بعد اتفاق جرى مع إدارة مصلحة السجون الصهيونية وخمسة من الأسرى الذين خاضوا حينها إضراباً عن الطعام، وكان الثاني بعد أن جددت سلطات الاحتلال اعتقاله لمدة 6 اشهر، وأنكرت الاتفاق المبرم بين الطرفين، واستمر لـ 95 يوماً، وانتهى بعد معركة قانونية ختمت بقبول استئناف قُدم باسمه، وصدر قرار بالإفراج عنه في 29 102012 بحيث يكون الأمر الإداري الأخير، ولا يحق للنيابة إصدار أمر اعتقالي جديد.