Menu
اعتصام تضامني في بيروت مع الاسرى في سجون العدو الصهيوني

اعتصام تضامني في بيروت مع الاسرى في سجون العدو الصهيوني

قــاوم- قسم المتابعة: تضامنا مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية، وبدعوة من الهيئة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين، نُفّذ اعتصام امام مقر الصليب الاحمر في بيروت شارك فيه حشد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وشخصيات سياسية عربية ومؤسسات حقوقية ونقابية لبنانية وفلسطينية وجمهور لبناني وفلسطيني.   ورفعت خلال الاعتصام الاعلام الفلسطينية واللبنانية ورايات الفصائل والاحزاب كما رفعت ايضا صور الاسيرين ابراهيم ابو حجلة وسامر العيساوي وعدد من الاسرى في السجون الاسرائيلية.   تحدث في الاعتصام العميد مصطفى حمدان رئيس الهيئة القيادية للمرابطون فاعتبر ان “استمرار الكيان الصهيوني في عمليات الاعتقال ومواصلة عدوانها ضد الشعب الفلسطيني يشكلان جريمة يجب على العالم وضع حد لها عبر تقديم مسؤولي الاحتلال وجنوده الى العدالة الدولية”.   باسم الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية تحدث المناضل المغربي عبد الاله النصراوي الذي اكد “تضامن الشعب المغربي وقواه المختلفة مع الحركة الوطنية في المعتقلات الاسرائيلية”، داعيا الى “تحرك عربي رسمي وشعبي لدعم الاسرى الفلسطينيين ومطالبهم العادلة”.   باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحدث عضو مكتبها السياسي علي فيصل الذي حيا “الاسرى وصمودهم البطولي في وجه الاحتلال وجلاديه خاصة الاسير سامر العيساوي ابن الجبهة الديمقراطية والمضرب عن الطعام منذ حوالي (66) يوما”، داعيا “الفصائل الفلسطينية الى التوحد خلف مطالب الحركة الوطنية الاسيرة ومؤازرة نضالها في معركة الامعاء الخاوية”.   ودعا فيصل الى “تدويل قضية الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين ووضعها في اولويات العمل الوطني الفلسطيني الرسمي والشعبي واثارتها في جميع المحافل الدولية وصولا لتوليد حالة دولية ضاغطة على الاحتلال واجباره على اطلاق سراح جميع الاسرى”.   وتحدث سمير صباع باسم الهيئة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين، فطالب منظمات حقوق الإنسان بـ”الوقوف إلى جانب المعتقلين ومطالبهم العادلة ووقف الممارسات غير الإنسانية بحقهم ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم اليومية”.   كما تحدث باسم حركة فتح امين سرها في لبنان فتحي ابو العردات فدعا لـ”ممارسة ضغط جدي على الاحتلال لوقف انتهاكاته بحق الاسرى وضمان اطلاق سراحهم جميعا وتطبيق اتفاقية جنيف التي تحمي المدنيين في زمن الحرب”.   ابو عماد رامز تحدث باسم تحالف القوى الفلسطينية، فدعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر والامم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية والإنسانية إلى “التدخل المباشر لدى قوات الاحتلال لضمان تطبيق اتفاقية جنيف على الأسرى ومعاملتهم كأسرى حرب”.   كما تحدث الشيخ محمد نمر زغموط والمناضل العراقي احمد مراد فاعتبرا ان “قضية الاسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية يجب ان تحظي باهتمام الشارع الرسمي والشعبي والعربي، وان اي تضامن مع هذه القضية هو تاكيد عربي فعلي بدعم الشعب الفلسطيني”.   وفي الختام، سلم وفد من المعتصمين نص مذكرة الى ممثل الصليب الاحمر في لبنان علي شحرور دعت الى “تحمل المسؤوليات الدولية والانسانية لمسؤوليتها لجهة الضغط من اجل اطلاق سراح جميع الاسرى من السجون الصهيونية”.