Menu
اعتصام تضامني مع الأسيرة هناء شلبي في رام الله

اعتصام تضامني مع الأسيرة هناء شلبي في رام الله

قــاوم – وكالات :   شارك العشرات من النشطاء الشبابيين والأسرى المحررين في اعتصام وسط مدينة رام الله تضامنا مع الأسيرة هناء شلبي من بلدة برقين قضاء جنين، والمضربة عن الطعام منذ 12 يوما في سجن هشارون (تلموند ) الصهيونية، وذلك بدعوة من مجموعة " شباب بنحب البلد ". ورفع المشاركون يافطات تشيد بصمود الأسيرة شلبي وأكدت على حتمية انتصارها على سجانها في رفضها للاعتقال الإداري ولانتهاك حقوق الأسرى كما انتصر قبلها الأسير خضر عدنان بعد 66 يوما من الإضراب عن الطعام. وهتف المتضامنون " يا سجان اسمع اسمع هناء شلبي ما بتركع"، وحملت إحدى المشاركات يافطة تقول إن معجزة تتحقق في فلسطين عن طريق النصر بإضراب الأمعاء الخاوية. وجاء هذا الاعتصام بعد وقفة تضامنية مع الأسيرة شلبي أمام منزلها بقرية برقين قضاء جنين شمال الضفة الغربية، حيث حمل العشرات صور هناء بحضور عائلتها وهتفوا لنضالها ضد السجان. وقال والد هناء الشلبي خلال الاعتصام إن حالتها الصحية باتت صعبة للغاية حيث إنها كانت تضطر لإعادة حديثها عدة مرات للمحامية التي زارتها أمس، كي يبدو مفهوما من شدة الإرهاق الذي تعانيه. ووجه الوالد نداء للمنظمات الحقوقية والإنسانية وللسلطة الفلسطينية بالتدخل لإنقاذ ابنته والعمل على الإفراج عنها فورًا، مضيفا "إلى متى سيبقي العالم صامتاً". وكان والد ووالدة هناء وأشقاؤها قد دخلوا في إضراب عن الطعام تضامنا مع ابنتهم منذ خمسة أربعة أيام للفت نظر العالم إلى معاناتها. ودعا نادي الأسير الفلسطيني والقوى والفصائل الوطنية والإسلامية إلى تخصيص الاعتصامات الأسبوعية أمام مقار الصليب الأحمر الدولي في المدن الفلسطينية غدا الثلاثاء لدعم صمود هناء شلبي في إضرابها عن الطعام. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت هناء شلبي من منزلها يوم 16 شباط الجاري وحولتها مباشرة للاعتقال الإداري بدون تهمة، وهي واحد من الأسيرات اللواتي شملتهن صفقة تبادل الأسرى في كانون الثاني الماضي. وروت هناء، التي سبق وقضت أكثر من عامين ونصف في الاعتقال الإداري، لمحامي نادي الأسير أمس الأحد أنها تعرضت للضرب والإهانة بسبب رفضها خلع ملابسها للتفتيش عارية أمام السجانين، وتم عزلها لمدة أسبوع.