Menu
الحركة الأسيرة : مشاورات خطتنا للمرحلة القادمة لم تنته

الحركة الأسيرة : مشاورات خطتنا للمرحلة القادمة لم تنته

  قاوم – قسم المتابعة :   أكدت الحركة الوطنية والإسلامية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني وجود حراك ومشاورات بين مختلف فصائل الحركة الأسيرة للتعامل مع المرحلة القادمة بما يلزمها وبشتى الوسائل لانتزاع مطالبنا العادلة، مشيرة إلى أنها لم تنته حتى اللحظة من هذه المشاورات.   وقالت الحركة في بيان السبت إنه "وفي اللحظة التي يتم فيها إنجاز أي برنامج نضالي موحد وشامل سنعلنه لشعبنا وكلنا ثقة بعطائه ونصرته والتحامه معنا في معركتنا المفتوحة مع السجان والاحتلال".   وأضافت أن "ما يردده بعض المتحدثين في وسائل الإعلام حول فشل إضراب الكرامة الأخير وعدم تحقيق أهدافه أمر غير دقيق ولا يخدم المصلحة العليا للحركة الأسيرة".   وتابعت الحركة "تمكن الأسرى بفضل الله خلال معركتهم الأخيرة من التصدي لهجمة إدارة السجون على الأسرى وانتزاع اتفاق تعهد بموجبه الاحتلال بإخراج المعزولين الذين مضى على عزلهم سنوات طويلة ورفع الحظر عن زيارات أهالي الأسرى في قطاع غزة والممنوعين من الضفة وتحسين ظروف الأسرى بالاستجابة لمطالبهم العادلة".   واستطردت "إدارة السجون تماطل في تلبية باقي مطالبنا وتسعى للتخلص من اتفاق الإضراب وفرض سياسة الأمر الواقع علينا، الأمر الذي لم نسلم به ومعركتنا مفتوحة وساحاتها متعددة حتى انتزاع مطالبنا، وحقوق الأسرى لن تنتهي إلا بتحرير آخر أسير في سجون الاحتلال، وليس في قاموس أسرى الحرية ما يسمى بالهزيمة".   وطالبت راعي الاتفاق المصري بالضغط على الاحتلال لإنهاء عزل الأسرى، محذرة إدارة السجون من استمرار تهربها من الالتزام بكامل ما تم الاتفاق عليه بخصوص المعزولين ومطالب الأسرى عموما وخاصة اتفاق بشأن الأسرى الإداريين.   وحيت الحركة أبطال معركة الأمعاء الخاوية الذين يخوضون ببسالة معركة الحرية، مؤكدة أن قضيتهم في صدارة اهتمامها ومعركتهم جزء من معركتها.   وجددت تقديرها ودعمها الكامل لكل التحركات الفردية وعلى مستوى بعض القلاع في إطار طلب الحرية وانتزاع الحقوق، مشددة على وحدة وتماسك كامل فصائل الحركة الأسيرة في قلاع الحرية.   ودعت الحركة كافة المؤسسات الرسمية والشعبية والحقوقية والإعلامية إلى استقاء معلوماتها من المصادر الرسمية للحركة الأسيرة والانضباط الإعلامي، رعاية لمصالح الأسرى العليا.   وخاض الأسرى في ذكرى يوم الأسير السابع عشر من أبريل إضرابا لمدة تقارب على الشهر، انتهى بالاتفاق على مطالب الحركة الأسيرة من بينها إنهاء العزل الانفرادي للأسرى وتمكين أهالي أسرى غزة من زيارة أبنائهم بعد حرمان لمدة تزيد على الست سنوات.